الأحد 17 نوفمبر 2024 04:24 مساءً - متابعة: نازك عيسى
تتميز الفواكه بقيمتها الغذائية العالية، لكن بعض أنواع الفواكه قد تؤثر سلبًا على مرضى السكري، خاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة. نظرًا لأن بعض الفواكه تحتوي على مستويات مرتفعة من السكريات، فإنها قد تسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يشكل خطرًا على صحة المصابين بداء السكري.
1. العنب
يُعد العنب من الفواكه التي يجب على مرضى السكري تجنبها، وذلك بسبب محتواه المرتفع من سكر الفركتوز الذي يساهم في رفع مستويات الجلوكوز في الدم. حتى الكميات الصغيرة من العنب يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سكر الدم.
2. المانجو
يحتوي المانجو على كميات كبيرة من السكر، حيث تحتوي ثمرة واحدة على حوالي 45 جرامًا من السكر. لذلك، يجب على مرضى السكري تجنب تناول المانجو، خاصة بكميات كبيرة، لتفادي الارتفاع المفاجئ في مستوى الجلوكوز بالدم.
3. البطيخ
على الرغم من أن البطيخ يعد من الفواكه المنعشة والمحبوبة، إلا أنه يحتوي على نسبة عالية من السكريات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم عند تناوله بكميات مفرطة. لذا يجب على مرضى السكري الانتباه لكمية البطيخ التي يتناولونها.
4. التين
يُعتبر التين البرشومي من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مما يعني أنه يسبب زيادة سريعة في مستويات الجلوكوز في الدم. كما أن التين المجفف يكون أكثر خطورة على مرضى السكري بسبب تركيز السكريات فيه، ولذلك يُنصح بتجنبه.
5. الموز
يُعد الموز من الفواكه الغنية بالسكريات والكربوهيدرات، وبالتالي يمكن أن يؤدي تناول أكثر من ثمرة واحدة في اليوم إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناول الموز والالتزام بالكميات المسموح بها.
6. الأناناس
الأناناس من الفواكه التي تتمتع بمؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يعني أنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم. لذلك، يفضل لمرضى السكري تجنب الأناناس أو تناوله بكميات محدودة.
7. الكرز
على الرغم من صغر حجم الكرز، إلا أن تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في مستوى السكر في الدم، حتى لو تم تناوله بكميات صغيرة. لذا يُنصح مرضى السكري بتجنب تناول الكرز أو تقليص كمياته بشكل كبير.
رغم الفوائد العديدة للفواكه، إلا أن بعض الأنواع قد تكون ضارة لمرضى السكري بسبب محتواها العالي من السكريات وارتفاع مؤشر الجلايسيمي. يجب على مرضى السكري أن يتناولوا الفواكه بحذر، ويُفضل استشارة الطبيب أو مختص التغذية لتحديد الأنواع والكميات المناسبة التي يمكن تناولها دون التأثير على مستويات الجلوكوز في الدم.