اخبار الخليج / اخبار الامارات

كيفية خفض حرارة الأطفال

الخميس 28 نوفمبر 2024 02:46 صباحاً - فهم الحمى عند الأطفال

تعتبر الحمى من الأعراض الشائعة عند الأطفال وهي عادة ما تكون علامة على أن الجسم يقاوم عدوى. وعلى الرغم من أنها قد تبدو مزعجة، إلا أنها جزء طبيعي من عملية الشفاء. لكن مع ذلك، فإن ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفرط قد يشكل خطرًا ويتطلب اهتمامًا خاصًا من الأهل.

أسباب الحمى لدى الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل، ومن هذه الأسباب:

  • الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
  • التهابات الأذن أو الحلق.
  • التطعيمات التي قد تسبب ارتفاعًا مؤقتًا في درجة الحرارة.
  • التهابات الجهاز التنفسي أو الهضمي.

طرق خفض حرارة الأطفال بأمان

عندما يواجه الأهل حالة حمى مع أطفالهم، هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لخفض الحرارة بأمان في المنزل.

استخدام الأدوية المناسبة

يعتبر الباراسيتامول أو الإيبوبروفين خياران آمنان وفعالان لعلاج الحمى عند الأطفال. ولكن يجب مراعاة الجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه، ويجب استشارة الطبيب في حالة الشك.

الاستحمام بالماء الفاتر

يساعد الاستحمام بالماء الفاتر على خفض حرارة الجسم بلطف. يجب تجنب استخدام الماء البارد لأنه قد يسبب رعشة للطفل، مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة الداخلية.

الإبقاء على الطفل مرطبًا

تأكد من أن الطفل يشرب الكثير من السوائل مثل الماء، والعصائر الطبيعيّة، والحساء. الجفاف يمكن أن يزيد من ارتفاع درجة الحرارة ويزيد من حدة الوضع.

متى يجب استشارة الطبيب؟

في معظم الحالات، تتحسن حمى الطفل بالعلاجات المنزلية، ولكن هناك مؤشرات تحذر من خطورة الوضع وتتطلب عناية طبية فورية:

  • إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر وارتفعت درجة حرارته.
  • إذا استمرت الحمى لأكثر من يومين دون تحسن.
  • إذا كانت الحمى مصحوبة بأعراض خطيرة مثل القيء المستمر أو الطفح الجلدي.
  • إذا كان الطفل يعاني من صعوبات في التنفس أو خمول غير طبيعي.

الوقاية من الحمى عند الأطفال

بالإضافة إلى معالجة الحمى، يمكن اتخاذ خطوات للوقاية منها عبر تعزيز الجهاز المناعي للطفل من خلال التغذية السليمة، والنوم الجيد، والحرص على التطعيمات اللازمة وفق الجداول الزمنية الموصى بها.

في الختام، تعتبر العناية بالطفل خلال فترة الحمى عملية حساسة، لكن مع الفهم الجيد والأدوات الصحيحة، يمكن للأهل التعامل معها بثقة وفعالية. تذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج، وأن استشارة الطبيب عند الحاجة أمر ضروري لضمان صحة الطفل وسلامته.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا