أثار ظهور المحامي المصري رئيس نادي الزمالك السابق، مرتضى منصور، عبر منصة موقع جريدة «القبس» الكويتة جدلا واسعا، سواء في مصر أو الكويت.

ونشر حساب «القبس» على موقع إكس، الجمعة، فيديو قصير يلخص موضوعات يتناولها منصور في حواره مع برنامج «الصندوق الأسود».

وتحدث مرتضى منصور في الفيديو بشكل مقتضب عن جمال عبد الناصر الرئيس المصري الراحل، متهما إياه بأنه وراء «ضياع غزة»، وقال: «إحنا على الأقل كان معانا غزة والضفة مع الأردن والجولان مع سوريا.. ثم جاء انقلاب يوليو».

وقال رئيس نادي الزمالك السابق إن «قضاة مصر لم يهانوا إلا في عهد جمال عبد الناصر».

هيكل يروج للمخدرات

وأشار منصور إلى أن «(الكاتب الصحفي محمد حسنين) هيكل كان يروج للمخدرات إزاي تخدر الناس.. هو اللي دلع الهزيمة وسماها النكسة»، متهما عبد الناصر باستخدام المطربة الراحلة أم كلثوم في «تخدير الشعب» لهذا «عمل إذاعة ثابتة اسمها إذاعة أم كلثوم».

ونشرت الجريدة الفيديو مصحوبا بتعليق يقول: «مرتضى منصور في حوار بلا سقف مع عمار تقي في الصندوق الأسود»، فيما علق مغردون على المقطع المصور.

جدل في الكويت حول تصريحات منصور

وقال حساب باسم محمد حسين: «القبس أكبر سقطة في تاريخكم استضافة هذا المختل، عيب عليكم»، فيما قال حساب آخر بشكل ساخر: «فعلا أم كلسون كانت بمثابه المخدر للعرب كافه من قبل ناصر ونظامه».

وبينما تسائل البعض عن موعد إذاعة الحلقة وكيفية مشاهدتها، سأل أحدهم: «نفسي أعرف ده حقيقي أم كذب بدل الأخ عمار يحب الحقائق سوف أكون شاكر له لو أطلعنا على الحقيقة».

وذكر آخر في رده على تدوينة الفيديو: «أمر غريب ان القنوات العربية تستضيف شخص منتهي الصلاحية في بلده فقط لجذب مشاهدين من مصر لقنواتهم، الإفلاس التام هو اسم القناة».

مرتضى منصور المثير للجدل دوما

ويعد البرلماني السابق مرتضى منصور أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في مصر، بسبب تصريحاته القوية وغير المحسوبة في كثير من الأحيان، وسبق أن تولى رئاسة نادي الزمالك.

وفي سبتمبر الماضي، أصدرت المحكمة الإدارية العليا في مصر، حكما نهائيا بتأييد عزل مرتضى منصور من رئاسة نادي الزمالك، ليختفي بعدها عن الأنظار لفترة قبل أن يعاود الظهور في الحلقة المنتظر عرضها في رمضان المقبل.

جمال عبد الناصر وحكم مصر

يذكر أنه في عام 1949 تشكلت لجنة تنفيذية من «الضباط الأحرار» في الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر، وفي 23 يوليو 1952 تحركت وحدات من الجيش واُجبر الملك فاروق على التنازل عن العرش ومغادرة البلاد.

وفي عام 1953 صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وبإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب، ومن بعده تولى جمال عبد الناصر حكم البلاد، إثر استفتاء أجري في يونيو 1956.

اقرأ أيضا:

تأجيل محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف الإعلامي عمرو أديب

الرئيس السيسي: نتقدم اليوم للزعماء عبد الناصر ونجيب والسادات بتحية إجلال وتقدير

ويعد مؤتمر القمة العربية عام 1970 الذي عقد بصفة استثنائية إثر ما يعرف بأحداث أيلول الأسود، بمثابة المجطة الأخيرة في حياة ناصر، إذ توفي بعدها بيوم واحد جراء نوبة قلبية في 28 سبتمبر 1970.