الارشيف / اخبار متنوعة

شاهد .. تفاصيل مثيرة حول جريمة «فندق بيروت» وقتل فتاة على يد زميلها

باسل النجار - القاهرة - الاثنين 6 مايو 2024 04:21 مساءً - بعدما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية القليلة، بحادثة وفاة الشابة زينة التي وجدت قتيلة بإحدى فنادق بيروت، لاتزال التحقيقات مستمرة حول سر اكتشاف هذه الجريمة المروعة.

عامل فندق يقتل فتاة بطريقة عنيفة

أقادت وسائل إعلام محلية لبنانية مقتل فتاة من مواليد 1990 اعتدى عليها شاب يعمل في إحدى الفنادق كانت تعمل معه، وأشارت التحقيقات الأولية اغتصابها وعنفها وألقاها في مخزن الفندق، ليتم نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت بحالة حرجة جداً، حيث فارقت الحياة.

ولكن تبين بعد فحص الطب الشرعي لجثة الفتاة نفي فعل الاغتصاب، وأكدت التقارير الإعلامية أن الطب الشرعي أكد عدم وجود أي شبه اغتصاب بجثة الضحية وأن أسباب الوفاة الرئيسية جاءت بسبب مجموعة ضربات على الرأس.

كما أفادت التحقيقات أن الشابة اللبنانية صاحبة الـ 33 عام تعرضت السبت لصرب مبرح في إحدى الغرف الجانبية للفندق، وأن هناك مؤشرات تؤكد على أن زميل لها يحمل الجنسية السورية هو من تسبب بهذا الفعل.

وأضافت التحقيقات أن الفتاة وجدت حية بحالة صعبة، ولكنها فارقت الحياه بعد نقلها إلى المستشفى، فقد كانت بحالة حرجة ولم تتحمل أكثر ففارقت الحياه على الفور.

التحقيقات الأولية لجريمة القتل

وعن أسباب وفاة الفتاة، أكدت التحقيقات الأولية أن هناك سر وراء قتل الفتاة، وأن الفاعل أقدم على هذا داخل الفندق بعدما علمت الضحية أن الجاني وراءه سر، فقرر أن يتخلص منها.

وإلى الآن تستمر التحقيقات، وتلاحق السلطات اللبنانية المشتبه به الذي لاذا بالفرار بعد ارتكاب جريمته وتوارى عن الأنظار.

المتهم في جريمة قتل الفتاة

تشيع جثمان زينت في بلدتها

وجرت اليوم الأحد مراسم تشييع جثمان الفتاة زينب في بلدتها صير الغربية، قضاء النبطية في جنوب لبنان، وسط عمليات بحث واسعة تتم من أجل القبض على المشتبة به، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وتم تعميم اسم المتهم وهويته على جميع مراكز الأمن اللبناني كما داهمت قوى الأمن العام شقة يقطنها الشاب في منطقة الأوزاعي، بعد ارتكابه الجريمة، وإلى الآن لم يتم العثور عليه، وسط مطالبات بضرورة إلقاء القبض على الفاعل من الشارع اللبناني، وإنزال أشد العقوبات به ليكون عبرة لغيره.

أقرا أيضا: خطر «الجريمة المنظمة» يحوم حول شوارع بغداد.. إليك القصة

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا