ابوظبي - ياسر ابراهيم في الأربعاء 23 فبراير 2022 02:35 مساءً - "الماء هو الحياة". هذا ما تعلمناه طوال هذه السنوات ، ولكن كيف سيكون رد فعلك ، إذا قلنا أن الماء ليس أفضل مشروب للبقاء رطبًا؟ نعم لقد قرأتها بشكل صحيح! وفقًا لدراسة من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا ، فإن الماء ليس أفضل مشروب للبقاء رطبًا.

تقول الدراسة ، في حين أن الماء الراكد والفوار يمكن أن يروي العطش ، إلا أنه يمكن التغلب عليه بالمشروبات الحلوة أو الدهنية أو الغنية بالبروتين في الحفاظ على الجسم رطبًا. قم بالتمرير أدناه لتجد الحقيقة!

ماذا تقول الدراسة؟

وفقًا للدراسة المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، فإن الحليب منزوع الدسم هو الأكثر ترطيبًا يليه محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم ، والحليب كامل الدسم ، وعصير البرتقال ، والكولا ، والكولا الدايت ، والشاي البارد ، والشاي ، والمشروبات الرياضية ، والمياه الساكنة ، والماء الفوار. والجعة والقهوة.

ما هو السبب؟

وفقًا للدراسة ، يكمن السبب في كيفية استجابة جسم الإنسان للمشروبات. صرح مؤلف الدراسة رونالد موغان ، الأستاذ في كلية الطب في سانت أندروز ، أن هذا يحدث بسبب حجم مشروب معين ، مما يعني أنه كلما شربت أكثر ، زادت سرعة امتصاصه في مجرى الدم ، حيث يخفف من سوائل الجسم وترطبه.

والعامل الآخر مرتبط بتركيبة المشروب الغذائية. إذا ذهبنا إلى الدراسة ، فإن الحليب أكثر ترطيبًا من الماء لأنه يحتوي على المزيد من السكر واللاكتوز والبروتين وبعض الدهون أيضًا.

كما أنه يحتوي على الصوديوم ، الذي يتصرف مثل الإسفنج ويمسك بالماء في الجسم ويؤدي إلى إنتاج كمية أقل من البول.

نفس المنطق يعمل مع محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم أيضًا. كما أنها تحتوي على كميات صغيرة من السكر ، إلى جانب الصوديوم والبوتاسيوم ، مما يعزز احتباس الماء في الجسم.

ما الفائدة؟

إذا نظرنا إلى الجانب الآخر من المنشور ، فإن المشروبات التي تحتوي على المزيد من السكريات المركزة - عصير الفاكهة والكولا - قد لا تكون مرطبة مثل المشروبات الأخرى منخفضة السكر.

عندما يدخلون المعدة ، قد يقضون وقتًا أطول قليلاً مقارنةً بالماء ، ولكن بمجرد دخولهم الأمعاء الدقيقة ، يتم تخفيف تركيزهم العالي من السكريات خلال عملية فسيولوجية تسمى التناضح.

علاوة على ذلك ، تقوم الآلية بسحب الماء من الجسم إلى الأمعاء الدقيقة لتخفيف السكريات التي تحتويها هذه المشروبات ، وبالتالي فإن العصائر والصودا ليست أقل ترطيبًا فحسب ، بل تحقن السكريات والسعرات الحرارية الزائدة في الجسم أيضًا.

وفقًا لخبراء الغذاء والصحة ، إذا كان على المرء أن يختار بين الصودا والماء للترطيب ، فإن هذا الأخير مفيد دائمًا للكلى والكبد ، حيث يمكن أن يساعد الماء فقط في التخلص من السموم ويساعد أيضًا في الحفاظ على مرونة البشرة وليونتها.

المصدر: lifestyle