عاد اسم العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف إلى الواجهة بعد الاختفاء المفاجئ للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث سبق للعرافة ليلى عبد اللطيف أن توقعت في وقتاً سابق اختفاء رئيس خلال عام 2025، وقد ربطت الكثير من وسائل الإعلام العربية بين هذا التوقع وبين اختفاء الرئيس الجزائري، فهل تحقق توقع ليلى عبد اللطيف بالفعل أم أن الأمر مجرد صدفة واختفاء عابر ومؤقت.
اختفى الرئيس وتحقق توقع ليلى عبد اللطيف الذي كذبه الجميع
حالة من الجدل، شهدتها الساحة السياسية الجزائرية خلال الأيام الأخيرة، وذلك بسبب الاختفاء الغامض للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي أعتاد الشعب الجزائري على ظهوره في المناسبات الرسمية والاجتماعات، وغيرها من الفعاليات التي كان يحرص على الرئيس تبون على الظهور فيها.
وتباينت الآراء والأقوال حول غياب الرئيس تبون، حيث قال البعض بأنه في إجازة رسمية منذ 5 أغسطس الماضي 2025، بينما قال آخرون أنه تعرض لوعكة صحية وتم نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وقد ذهبت بعض التكهنات إلى القول بأن الرئيس تبون تحت الإقامة الجبرية، وقد ذهب البعض للقول بأنه الرئيس تمت تصفيته بإيعاز من شنقريحة الرئيس الفعلي للجزائر.
وأما حالة الجدل وتضارب التوقعات حول غياب الرئيس تبون، تصدر إسم العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف في الشارع الجزائري، وجرى إعادة تداول مقطع فيديو ظهرت فيه في وقتاً سابق وهي تتوقع اختفاء شخصية عربية بارزة بشكل مفاجئ خلال عام 2025، وقد ربط الشارع الجزائري بين هذا التوقع وبين اختفاء الرئيس تبون، خصوصًا وأن ليلى عبد اللطيف أوضحت أن الشخصية التي ستختفي قد يكون رئيس لإحدى الدول.
توقع ليلى عبد اللطيف واختفاء الرئيس
وكانت ليلى عبد اللطيف قد ظهرت مطلع العام الجاري 2025، عبر برنامج "توتر عالي" المذاع عبر فضائية "المشهد" ويقدمه الإعلامي طوني خليفة، وكشفت عن مجموعة من التوقعات التي ترى أنها ستحدث خلال عام 2025، وكان أبرزها حدوث لقاء مفاجئ بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس سوريا أحمد الشرع في المملكة العربية السعودية، كما تنبأت باختفاء مفاجئ لأحد الرؤساء.
وقد تحقق الجزء الأول من هذا التوقع في 14 مايو الماضي 2025، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الرياض أثناء زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، أما الجزء الثاني من التوقع فقد ربطت عدد من وسائل الإعلام بينه وبين اختفاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
