أعلن المرور السعودي عن مخالفة مرورية جديدة قيمتها أكثر من 5 آلاف ريال وتصل إلى 6 آلاف ريال، وسيتم رصدها في شوارع الرياض وجدة وبقية مناطق المملكة، وقالت الإدارة العامة للمرور إنّ المراوغة بين المركبات تعد مخالفة مرورية خطيرة تتسبب بمخاطر كبيرة على السائق ومستخدمي الطريق لذلك تم تشديد عقوبتها بغرامة مالية كبيرة قيمتها أكثر 5 آلاف ريال وتصل إلى 6 آلاف ريال سعودي.
المرور السعودي يعلن عن مخالفة مرورية قيمتها أكثر من 5 آلاف ريال.. سيتم رصدها في شوارع الرياض وجدة وبقية مناطق المملكة
يأتي إصدار المرور السعودي لمخالفة مرورية جديدة تصل غرامتها إلى 6 آلاف ريال في إطار جهود المرور لتنظيم عملية السير في شوارع الرياض وجدة وبقية مناطق المملكة، حيث تعمل الإدارة العامة للمرور على إصدار مخالفات مرورية بشكل مستمر ودوري حول السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة في الشوارع الرئيسية والفرعية في مختلف مدن ومناطق المملكة.
أهمية تشديد عقوبة مخالفة المراوغة بين المركبات المراوغة في شوارع الرياض وجدة وبقية مناطق المملكة
يأتي قرار إصدار مخالفة مرورية على المركبات المراوغة في ظل ارتكاب هذا الفعل من قبل كثير من السائقين في الشوارع الرئيسية والفرعية وسيترتب عن إطلاق هذه المخالفة مايلي:
- تعزيز السلامة المرورية في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية.
- تخفيف نسبة الحوادث المرورية.
- المحافظة على أرواح وممتلكات الناس.
- تعزيز ثقافة الالتزام بالقانون.
- إلجام المخالفين بحيث لايرتكبون مخالفات أخرى.
ماهي مخالفة المراوغة بين المركبات وخطورتها على مستخدمي الطريق
المراوغة بين المركبات تعد من أخطر المخالفات المرورية في السعودية، وهي قيام السائق بتغيير مساره بشكل متكرر وسريع بين خطوط الطريق أو بين المركبات بهدف تجاوزها، ولكن بأسلوب غير آمن وغير ملتزم بقواعد المرور، مما يسبب اضطرابًا وإرباكًا لمستخدمي الطريق ويعرض الجميع للخطر.
وتكمن خطورة هذه المخالفة في كون المُراوغة بين المركبات تُفقد السائق السيطرة على المركبة وتتسبب في حوادِث فُجائية.

الحوادث المرورية في السعودية ورؤية 2030.. خطوات مهمة لتوفير بيئة آمنة للقيادة وخفض معدل الوفيات
تبذل وزارة الداخلية السعودية، ممثلة بالإدارة العامة للمرور، جهود كبيرة لتوفير بيئة آمنة للقيادة وخفض معدل الوفيات بالحوادث المرورية تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني، الذي يسعى إلى خفض معدل الوفيات المرورية إلى أقل من 10 وفيات لكل 100,000 نسمة بحلول العام 2030، كما تركز الرؤية على “المجتمع الحيوي” الذي يوفر نمط حياة صحي وسليم، وتحسين بنية الطرق، وزيادة كفاءة الأنظمة المرورية، وتعزيز الوعي المجتمعي، وتحسين سرعة الاستجابة للحوادث، مما جميعه يساهم في الحد من الحوادث.
وقد أثمرت هذه الجهود في تراجع عدد الوفيات بالحوادث المرورية خلال السنوات الأخيرة، حيث انخفضت وفيات حوادث الطرق من 9,311 وفاة في العام 2016، إلى 6,651 وفاة في العام 2021، وشكل هذا الانخفاض نسبة 35%، وفقًا لتقرير وزارة الداخلية السعودية.
كما أشارت تقارير رؤية 2030 وأنشطة “التحول الوطني” إلى أن معدل الوفيات المرورية لكل 100,000 نسمة تراجع من 28.8 وفاة عام 2016 إلى 13.5 وفاة في السنوات التالية ضمن تلك المرحلة، بانخفاض يفوق 50 بالمئة مما كان عليه المعدل سابقاً.
