أعلنت المملكة العربية السعودية عن الإنتهاء من أعمال الإنشاء في مشروع جديد يمثل ثروة معدنية مهمة وسيعم خيرة المملكة والمنطقة العربية بأكملها، وهو مشروع مصنع صب وتشكيل المعادن بمجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في منطقة الجبيل الصناعية، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية أكثر من 60 ألف طن سنويًا، ويعد من أهم أهم المشاريع المتخصصة في المجال الصناعي التي ستسهم في تطوير البنية التحتية للمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
ليس النفط ولا الغاز ولا الطاقة الخضراء.. ثروة معدنية جديدة في السعودية ستجعل المنطقة العربية في نعيم
بتكلفة إجمالية تجاوزت 3.1 مليار ريال سعودي، أعلنت المملكة العربية السعودية الإنتهاء من تنفيذ أعمال مشروع مصنع صب وتشكيل المعادن بمجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في منطقة الجبيل الصناعية، والذي تم إنشاؤه بالشراكة بين شركة دوسان الكورية الجنوبية وأرامكو المملكة ودسر.
وأبرز المعلومات عن هذا المشروع العملاق، هي كالآتي:
- يقع المشروع في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية.
- تبلغ مساحة المشروع أكثر 23 ألف متر مربع.
- يتم تنفيذ المشروع من قبل شركة دوسان الكورية الجنوبية بالشراكة مع شركة أرامكو السعودية، ودسر.
- يضم المشروع عدة مرافق.
- تبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع أكثر من 60 ألف طن.
- يوفر المشروع أكثر 5 آلاف وظيفة للمواطنين والمقيمين.
أهداف إنشاء مصنع صب وتشكيل المعادن
تسعى المملكة العربية السعودية من إنشاء مشروع صب وتشكيل المعادن إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها كالآتي:
- توطين صناعة المعادن الثقيلة.
- المساهمة في نهضة المملكة.
- توفير آلاف الوظائف للمواطنين والمقيمين.
- تطوير البنية التحتية الصناعية في المملكة.
- المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
- تقليل اعتماد المملكة على الخارج في توفير المعادن الثقيلة.
- دعم سلاسل الإمداد الصناعية في المملكة.
المعادن في السعودية.. ثروة كبيرة تنقب عنها رؤية 2030
تعد المملكة العربية السعودية من أهم الدول الغنية بالمعادن الثقيلة مثل الذهب، والفوسفات، والنحاس، والعناصر الأرضية النادرة مثل التنتالوم، والمعادن الصناعية مثل البوكسايت والماجنزايت، وتقدر قيمة الاحتياطيات المعدنية في السعودية بما يزيد عن 5 تريليونات ريال سعودي.
ويصل عدد المعادن في السعودية إلى أكثر من 48 نوعًا من المعادن في أكثر من 5300 موقع، يتركز نصفها في منطقة الحدود الشمالية، كما تحتوي منطقة الدرع العربي الغربية على احتياطيات كبيرة من النحاس، كما كشفت الحملة الاستكشافية عن وجود رواسب لم يتم استغلالها سابقا في وادي الجو على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، وفقًا لتقرير نشره موقع منتدى الخليج الدولي Gulf International Forum.
وتسعى السعودية لتطوير هذه المعادن من خلال استراتيجية رؤية 2030 لتعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل غير النفطي.
أخبار متعلقة :