الخميس 11 يناير 2024 01:17 مساءً - حذر الدكتور أمجد الحداد، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مما يسمى بـ عضة البرد التي يصاب بها البعض خلال شهر طوبة، أبرد شهور السنة؛ نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.

ما هي عضة البرد؟

قال “الحداد”، في تصريحات تليفزيونية، إن هناك فرقًا بين لسعة البرد وعضة البرد أو قضمة الصقيع، منبهًا إلى أن العضة أخطر من اللسعة؛ لأنها قد تصل إلى غرغرينا ثم قطع العضو.

وأوضح أن قضمة الصقيع عبارة حالة مرضية تنتشر عادةً في الدول القطبية، وتحدث نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة لدرجة التجميد، فيحدث تجميد للأطراف نتيجة عدم وصول الدم للأطراف.

وذكر أن فرص الإصابة بهذه الحالة المرضية تزيد في شهر طوبة، وتؤدي لعدم الشعور بالأطراف، فيحدث تورم للأصابع ووجع، ويتحول العضو للون الأبيض، ثم اللون الأسود نتيجة عدم وصول الدم إليه.

الأشخاص الأكثر عرضة لعضة البرد

كشف استشاري الحساسية والمناعة عن أن الأشخاص الأكثر عرضة لعضة البرد هم المصابون بالسكر؛ لأنهم يعانون من ضعف في الأوعية الدموية الطرفية والتهاب في الأعصاب الطرفية.

وأضاف أن الأكثر عرضة لتلك الحالة أيضا هم مرضى الأوعية الدموية، وبعض الحالات المناعية، و المدخنين؛ لأن التدخين يقلل من تدفق الدم للأطراف، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الضعف العام والأنيميا.

وفيما يتعلق بالإجراءات اللازمة لحماية العضو من البتر، قال أمجد الحداد إنه عند تغير لون الجلد للأبيض، ثم الأسود؛ يجب على الفور وضع العضو أو الطرف في مياه دافئة ثم الذهاب إلى المستشفى.

طرق للوقاية من عضة البرد

كما وجه “الحداد” بعض النصائح الهامة للحماية من قضمة الصقيع التي تنتهي ببتر العضو عادةً، وتتمثل هذه النصائح في الآتي:

– يجب على مرضى السكر الانتظام في تناول العلاج المنظمة لمستوى السكر وجرعات الأنسولين، وتناول بعض الأدوية التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية.

– البعد عن التدخين.

– ارتداء الجوارب القطنية الغير ضيقة في الأطراف.

– ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل؛ للحماية من تيارات الهواء الباردة.

– و أيضا ارتداء أغطية الرأس التي تغطي الأذنين.