الخميس 5 مايو 2022 03:08 مساءً - أعلنت وزارة الخارجية الروسية، طرد نحو 7 دبلوماسيين من دولة الدنمارك، علي خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية.
يأتي ذلك علي خلفية مبدأ المعاملة بالمثل من قبل الجانب الروسي، تلك الأزمات الدبلوماسية والتي بدأت بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في دولة الدنمارك، طرد 15 دبلوماسي روسي من أراضيها.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فإن ذلك الإجراء يأتي علي خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفي الرابع والعشرين من مارس الماضي، وكرد فعل علي سياسات واشنطن تجاه الحرب الروسية في أوكرانيا، قامت موسكو بطرد عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين من روسيا.
هذا وقد أعلن الكرملين أن قيام موسكو بطرد هؤلاء الدبلوماسيين، جاء كإجراء ارتدادي لما فعلته واشنطن في السابق مع عدد من الدبلوماسيين الروس.
كما أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال تصريح له قائلا: “كنا مضطرين لطرد الدبلوماسيين الأمريكيين التزاما بمبدأ المعاملة بالمثل”.
وخلال تلك المناوشات الدبلوماسية بين كلا من موسكو وواشنطن، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال كلمة ألقاها، إن العقوبات المفروضة على روسيا بمثابة إعلان حرب، نقلًا عن فضائية “إكسترا نيوز”.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال كلمته، أن هدف العملية العسكرية في أوكرانيا هو حماية سكان دونباس ونزع أسلحة أوكرانيا.
وتابع “بوتين”،: “نرصد محاولات لزعزعة الاستقرار في المجتمع الروسي”، قائلا: “لن نسمح لأوكرانيا بنشر صواريخ باليستية على حدودنا”.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال كلمته، أنهم قاموا بكل ما في وسعهم للحفاظ على وحدة أوكرانيا.
وشدد الرئيس الروسي، على أنهم لن يسمحوا لأوكرانيا بنشر صواريخ باليستية على الحدود مع روسيا.
تابعنا علي اخبار جوجل |