الارشيف / اخبار العالم

وأخيرًا.. السلطات اليونانية تفرج عن ناقلة النفط الإيرانية

الأربعاء 15 يونيو 2022 11:45 صباحاً - في نبأ عاجل ورد عن قناة العربية، أعلنت من خلاله قيام السلطات اليونانية بالإفراج عن السفينة المحتجزة لديها والتي تحمل نفطًا إيرانيًا.

وفي أواخر مايو الماضي، خرجت رسالة طمأنة عن وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت من خلالها أن عن تطورات الوضع داخل السفينة الروسية المحتجزة لدي السلطات اليونانية.

هذا وقد خرج تصريح عن الخارجية الإيرانية، أعلنت من خلاله قائلة: “طاقما ناقلتي النفط اليونانيتين بأمان وبصحة جيدة، يجب ألا تتأثر علاقتنا باليونان بسبب سطو بأمر طرف ثالث”.

وبحسب ما ورد عن قناة العربية، أعلنت أن الولايات المتحدة الأمريكية، قامت بمصادرة شحنة النفط الإيرانية، والتي كنت علي متن سفينة النفط الروسية التي احتجزتها السلطات اليونانية.

هذا وقد أفادت المصادر، أن واشنطن قامت بنقل تلك الشحنة النفطية علي متن سفينة أخري استأجراها السلطات الأمريكية، حيث يتم ارسالها للبلاد.

وجدير بالذكر، أنه في الحادي والعشرين من إبريل الماضي، أعلنت السلطات اليونانية، أنها قررت الافراج عن سفينة النفط الروسية، والتي قامت باحتجازها.

فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تفاصيل جديدة بشأن السفينة الروسية التي احتجزتها اليونان في سواحلها.

وبحسب ما ورد عن قناة دويشه فيله، أعلنت واشنطن أن تلك السفينة كانت تحمل نفط إيراني.

في الوقت ذاته، رحب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بتلك الخطوة الإيجابية، التي بدأتها السلطات اليونانية، عندما قامت باحتجاز تلك السفينة الروسية.

من جانبها، أعلنت مجموعة التحالف ضد إيران النووية، والتي تراقب حركة السفن المرتبطة بإيران عبر الأقمار الصناعية، في تصريح لها، قائلة: “إن ناقلة النفط بيجاس كانت تحمل نحو 700 ألف برميل من الخام الإيراني، وتم تحميلها في جزيرة سيري الإيرانية جنوب البلاد والمطلة على الخليج العربي في أغسطس الماضي، وإن ناقلة النفط كانت تنوي تفريغ حمولتها في ميناء تركي قبل مغادرتها إلى اليونان”.

وجدير بالذكر، أنه في مطلع إبريل الماضي، احتجزت السلطات اليونانية، السفينة الروسية “يبجاس” في ميناء كاريستوس بجزيرة إيبويا اليونانية.

وبحسب ما ورد عن وكالة الأنباء اليونانية، فإن هذا الإجراء يأتي من قبيل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي علي روسيا، كوسيلة للضغط عليها لإنهاء عملياتها العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأتها في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، وسط تعالي الأصوات المطالبة للرئيس الروسي، بإنهاء تلك الحرب الهزلية في أوكرانيا.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا