الأحد 19 يونيو 2022 02:34 مساءً - علي خلفية الهجوم الإرهابي الذي شهده معبد الطائفة السيخية في العاصمة الأفغانية، كابل.
تبني تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الحادث، حيث كشفت قناة العربية، أن هذا التفجير قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم داعش.
وبالأمس، أفادت وسائل إعلام أفغانية أن انفجارا ضخما هز سماء العاصمة الأفغانية، كابل، في الساعات الأولي من صباح أمس.
هذا وقد أكدت المصادر، أن ذلك الانفجار كان في احدي معابد السيخ في العاصمة كابل.
في الوقت ذاته، خرج تصريح عن احدي المسئولين في المعبد، والذي يدعي، جورنام سينغ أعلن من خلاله قائلا: “كان يوجد نحو 30 شخصا داخل المعبد. لا نعرف كم منهم على قيد الحياة أو كم عدد القتلى. حركة طالبان لا تسمح لنا بالدخول ولا نعرف ماذا نفعل”.
يشار إلي أن هذه الطائفة “طائفة السيخ” تمثل قلة قليلة في المجتمع الأفغاني، حيث تمثل نحو 300 فرد، وخاصة بعد أن فر غالبيتهم بعد تولي حركة طالبان حكم البلاد مرة أخري في أغسطس الماضي،
وفي إبريل الماضي، أعلنت وسائل إعلام أفغانية، أن انفجار هائل شهده احدي مساجد مدينة مزار شريف في البلاد.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أفادت المصادر سقوط عدد من الضحايا بين قتلي وجرحى جراء ذلك الانفجار الضخم.
وجدير بالذكر، أنه في أكتوبر الماضي، قامت العناصر الإرهابية المتطرفة بتفجير مسجد للشيعة في أفغانستان أثناء أداء صلاة الجمعة.
وأفادت وسائل الإعلام، بأن التفجير استهدف مسجدًا في ولاية قندهار الواقعة جنوب أفغانستان، وأسفر عن 7 قتلى و 13 جريحًا على الأقل.
وفي تصريح رسمي من حركة طالبان التي تتولى السلطة في أفغانستان، أكدت وقوع سلسلة انفجارات داخل مسجد قندهار جنوبي البلاد.
وكذلك نفذت العناصر الإرهابية تفجيرًا في أحد المساجد التابعة للطائفة الشيعية بمدينة قندوز الواقعة شمال شرق أفغانستان، خلال صلاة الجمعة. ونجم عن هذا التفجير ما لا يقل عن 200 قتيل وجريح.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الشيعة يبلغ نحو 20% من سكان أفغانستان، وقد تعرضوا لبعض الاعتداءات الدامية من قِبل متطرفين الطائفة السنية، على رأسها تفجير مسجد في غرب كابول عام 2017م، ما أدى إلى مقتل 56 شخصًا وإصابة 55 آخرين بينهم نساء وأطفال، وكذلك تنفيذ عدة تفجيرات خارج مدارس في العاصمة في مايو الماضي، ما أسفر عن مقتل 85 شخصًا، معظمهم من الفتيات الصغيرات، وإصابة 300 آخرين.