الاثنين 20 يونيو 2022 02:37 مساءً - في ظل تفاقم أزمة الغذاء العالمية، جراء الحرب الروسية علي أوكرانيا.
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، السلطات الروسية بعدم التلاعب بالأمن الغذائي للعالم.
هذا وقد أكدت الخارجية الفرنسية علي دعم باريس لكافة جهود الأمم المتحدة لعودة تصدير القمح من الموانئ الأوكرانية مرة أخري.
وقبل ساعات، حذر رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، من تداعيات الحرب الروسية التي شنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، علي أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
ووفق ما ورد عن قناة العربية، فقد أعلن بوريل قائلا: “روسيا ترتكب جريمة حرب في منعها تصدير القمح الأوكراني، عواقب الحرب خطيرة للغاية بالنسبة لأوروبا والعالم”.
وخلال مؤتمر صحفي بين كلا من وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ونظيره الروسي، كشف أوغلو عن السبب الحقيقي وراء احتجاز روسيا سفن الغذاء في الموانئ الأوكرانية.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد قال أوغلو: “روسيا تخشى خروج المقاتلين من أوكرانيا في سفن الغذاء، رفع العقوبات كما طلبت روسيا من أجل تصدير الحبوب “مشروع”، إذا تمت إزالة الألغام يمكن زيادة الممرات الآمنة للسفن، مستعدون لاستضافة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا مجددا، لن ننضم إلى الدول التي تفرض عقوبات على روسيا”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن بلاده لن تضع عقبات وعراقيل أمام تصدير الحبوب من أوكرانيا.
وفي كلمه ألقاها لافروف، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره التركي، حيث قال: “الغرب والأوكرانيون يعملون على تحويل مشكلة تصدير الحبوب إلى أزمة عالمية، من المهم إخراج الحبوب الأوكرانية من الموانئ، السفن المحملة بالحبوب يمكنها التوجه إلى تركيا ومن هناك إلى أنحاء العالم، القوات الأوكرانية هي من تمنع خروج السفن المحملة بالحبوب، هناك اختلاف في وجهات النظر مع تركيا نعمل على حلها، يجب مواصلة النهج المسؤول للحفاظ على الأمن في البحر الأسود، مستعدون لحماية أمن السفن في البحر الأسود، أوكرانيا تراجعت وأعلنت أنها ستزيل الألغام من البحر الأسود، زيلينسكي يريد لقاء بوتين من أجل اللقاء فقط، سلمنا مسودة اتفاق لأوكرانيا لكننا لم نحصل على أي رد حتى الآن”.