الأحد 26 يونيو 2022 09:57 صباحاً - في ضوء تفاقم الوضع العسكري بين كلا من الجيش الروسي والجيش الأوكراني، والذي بدأ منذ استهداف روسيا مدن شرق أوكرانيا في فبراير الماضي.
حذرت السلطات الأوكرانية، موسكو من اقحام بيلاروسيا في الحرب عليها، وذلك عقب استخدام أراضيها في اطلاق الصواريخ علي مدن أوكرانيا.
وقبل قليل، وفي نبأ عاجل ورد عن قناة العربية، أعلنت من خلاله أنه تم اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه منطقة تشيرنيهيف التي تقع علي الحدود الأوكرانية.
حيث أكدت المصادر، أن تلك الصواريخ التي تم اطلاقها علي تشيرنيهيف، تم اطلاقها من أراضي دولة بيلاروسيا.
وسبق وأن أعلن الدفاع البريطاني، أن بيلاروسيا لم تشارك في الحرب الروسية علي أوكرانيا.
حيث أكدت بريطانيا، أن روسيا قد استخدمت أراضي بيلاروسيا في شن هجمات علي أوكرانيا.
فيما خرج تصريح عن هيئة الدفاع البريطانية، أعلنت من خلاله قائلة: “رئيس بيلاروسيا يدعم الهجوم الروسي لكنه يتجنب التدخل العسكري المباشر، وجود قوات بيلاروسية قرب حدود أوكرانيا سيمنعها من تعزيز جبهة دونباس”.
وجدير بالذكر، أنه في مارس الماضي، أعلنت جماعة من المنفيين في بيلاروسيا، عزمهم تكوين جبهة في جيش بيلاروسيا، والانضمام للقتال مع الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تكوين جبهة للراغبين للانضمام للجيش الأوكراني من الأجانب، للحرب ضد روسيا.
هذا وقد خرجت الأصوات المنادية بعدم الانسياق وراء قرارات الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، وتكوين جبهات منفصلة للحرب بجانب أوكرانيا، وعليه انضم أكثر من 200 بيلاروسي، لدعم العاصمة الأوكرانية، كييف.
وفي كلمة ألقاها يان ميلنيكوف، البيلاروسي، والذي يحارب بالقرب من العاصمة، كييف، أعلن من خلالها قائلا: “نحث مواطني بيلاروس الذين لديهم الرغبة في القتال جنبًا إلى جنب مع الأوكرانيين من أجل المثل العليا المشتركة للحرية وقيمة السيادة على الانضمام إلينا”.
في الوقت ذاته، أعلن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، عن أنه سينتظر عامًا من الآن، ثم يعود الغرب متعذرًا و متوسلًا لعودة التعاون مع روسيا.