الارشيف / اخبار العالم

الدفاع الأوكراني: قواتنا انسحبت من مدينة ليسيتشانسك بعد قتال عنيف

الاثنين 4 يوليو 2022 12:38 مساءً - في ضوء احتدام الصراع الروسي علي مدن شرق أوكرانيا، والذي بدأ في فبراير الماضي، وقيام القوات الروسية بفرض سيطرتها علي عدد من المدن الأوكرانية.

خرج تصريح عن وزارة الدفاع الأوكرانية، نقلته قناة العربية، حيث أعلنت قائلة: “قواتنا انسحبت من “ليسيتشانسك” بعد قتال عنيف”.

في الوقت ذاته، أعلن حاكم لوغانسك، قائلا: “إن استمرت أوكرانيا بالدفاع عن ليسيتشانسك كانت ستحاصرها المدفعية الروسية، بعض المعارك مستمرة في قريتين بمنطقة لوغانسك، تركيز روسيا سيتوجه إلى دونيتسك وسلوفيانسك وباخموت، تركيز روسيا سيتوجه إلى دونيتسك وسلوفيانسك وباخموت”.

وقبل يومين، أعلنت القوات الانفصالية في أوكرانيا، تمكنها من محاصرة مدينة ليسيتشانسك في أوكرانيا.

حيث طالب حاكم لوغانسك المدنيين في ليسيتشانسك، بسرعة مغادرة المدينة الأوكرانية حفاظًا علي أرواحهم بعد اشتداد القصف الروسي علي البلاد.

وسبق وأن أكد حاكم لوغانسك، أن القوات الروسية استولت علي قريتين تقع في الجنوب من كلا من ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك في أوكرانيا.

وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد كشفت الاستخبارات البريطانية، علي أن القوات الروسية تضغط بقوة على محور ليسيتشانسك سيفيرودونيتسك، كما أنها تقدمت بعمق 5 كيلومتر في ليسيتشانسك بإقليم دونباس.

وقبل أيام، أكدت وسائل إعلام أوكرانية، أن قوات الجيش الروسي، قامت بفرض سيطرتها الكاملة علي مدينة توشكيفكا في أوكرانيا.

تلك المدينة، والتي تقع بالقرب من مدينة سيفيرودونيتسك، والتي تمكنت القوات الروسية من الاستيلاء عليها بشكل كامل.

في الوقت ذاته، كشفت قناة العربية، وفقا لما أعلنته السلطات الأوكرانية، أن القوات الروسية تتسبب في حدوث دمار كارثي لمدينة ليسيتشانسك بإقليم دونباس.

من جانبه، كشف الدفاع البريطاني عن تطورات الوضع العسكري في أوكرانيا، حيث قال: “يجب إعطاء القوات الأوكرانية المزيد من التدريب، القوات الأوكرانية على الجبهة الشرقية منهكة وقليلة العدد، القوات الروسية أكثر عددا من القوات الأوكرانية على الجبهة الشرقية”.

يأتي ذلك في ظل سيطرة القوات الروسية علي مدينة سيفيرودونيتسك، بعد قتال دامي مع قوات الجيش الأوكراني.

حيث أكدت السلطات الأوكرانية، وجود نحو 10 الألاف من المدنيين محاصرين في المدينة الأوكرانية، سيفيرودونيتسك.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا