الجمعة 29 يوليو 2022 02:13 مساءً - في ضوء صراعات وأزمات قائمة بين كلا من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
أعادت واشنطن حاملة الطائرات الأمريكية “ريغان” وعدد من السفن الهجومية إلي بحر الصين الجنوبي.
يأتي ذلك علي خلفية التوترات العسكرية القائمة بين البلدين، بسبب الهجوم الصيني المحتمل علي تايوان.
في الوقت ذاته، حذرت بكين من عودة حاملة الطائرات الأمريكية لبحر الصين، حيث وصفت ذلك الاجراء الأمريكي بأنه “استعراض للعضلات”، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وخلال الشهر الجاري، أفادت البحرية الأمريكية في تصريح لها عن مشاركة حاملة الطائرات الأمريكية بمناورات في بحر الصين الجنوبي.
حيث أعلن مسئول بالبحرية الأمريكية قائلا: “حاملة الطائرات رونالد ريغان تشارك بمناورات في بحر الصين الجنوبي، وجودنا في بحر الصين الجنوبي يعكس التزامنا بحرية الملاحة في المنطقة، حاملة الطائرات رونالد ريغان تقوم بعمليات أمنية بحرية”، وفق ما ورد عن قناة العربية.
فيما اعترضت البحرية الصينية مدمرة أمريكية اخترقت المياه الإقليمية الدولية بصورة غير طبيعية وبشكل غير قانوني.
وفي تصريح خرج عن السلطات الصينية، أعلنت من خلاله قائلة: “تواجد المدمرة الأميركية في بحر الصين الجنوبي خرق للقوانين الدولية”.
وفي بيان خرج عن البحرية الأميركية، فقد قالت: “المدمرة “بينفولد” عبرت بحر الصين الجنوبي لتأكيد حرية الملاحة الدولية”.
وسبق وأن حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السلطات الصينية من شن أية هجمات علي تايوان.
حيث تعهد بايدن بالدفاع عن تايوان ضد أي غزو صيني عليها.
وخلال تصريح له، أعلن من خلاله قائلا: “الصين تلعب بالنار بشأن تايوان، الولايات المتحدة سترد عسكريا إذا غزت الصين تايوان”.
في الوقت ذاته، حذرت وزارة الخارجية الصينية، من إساءة تقدير الولايات المتحدة من تصميمها بشأن تايوان.
هذا وقد خرج تصريح عن الخارجية الصينية، أعلنت من خلاله قائلة: “بكين لا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها بما في ذلك ملف تايوان”.
