الأحد 31 يوليو 2022 11:36 صباحاً - اجتاحت اليوم مظاهرات عارمة شوارع العاصمة العراقية، بغداد.
تلك المظاهرات والتي تزعمها أنصار التيار الصدري، اعتراضًا علي عقد جلسات للبرلمان العراقي.
هذا وقد طالب أنصار تيار الصدر، بإلغاء تلك الجلسات، منددين بالفساد داخل البرلمان العراقي، وضرورة محاسبة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي.
في الوقت ذاته، أفاد مراسلي قناة العربية، أن “المحتجون من أنصار الصدر يحاولون تطويق المنطقة الخضراء وسط بغداد، قوات الأمن نشرت حواجز خرسانية قرب عدد من بوابات المنطقة الخضراء، تعليمات لقوات الأمن بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين من أنصار الصدر، المحتجون عبروا الحواجز الأمنية على جسري الجمهورية والسنك في بغداد، أنصار الصدر بدأوا في التجمع في العاصمة بغداد من الليلة الماضية، التيار الصدري يوجه أنصاره بالتزام الأمن والانضباط خلال تظاهرات بغداد اليوم، تعليمات للأمن العراقي بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين من أنصار الصدر، قوات الأمن نشرت حواجز خرسانية قرب عدد من بوابات المنطقة الخضراء ببغداد، أعداد المحتجين من أنصار الصدر بلغت الآلاف وتتزايد باستمرار، الأمن العراقي يحاول منع المحتجين من الوصول لبوابة مجلس القضاء الأعلى”.
وفي التاسع من يونيو الماضي، أصدر رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، عدد من الأوامر النيابية، خاصة بأعضاء الكتلة الصدرية المستقيلين.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد قرر الحلبوسي، انهاء عضوية أعضاء كتلة الصدر المستقيلين من البرلمان العراقي.
وسبق وأن أعلن الحلبوسي، عن عدد من التصريحات الهامة حول تطورات الأوضاع في الحياة السياسية والنيابية في العراق، وذلك عقب قبول استقالة نواب الكتلة الصدرية في البرلمان.
هذا وقد أعلن الحلبوسي قائلا: “بعد استقالة الكتلة الصدرية سنذهب إلى تفاهمات أخرى، هناك تأثير سياسي لاستقالة نواب الكتلة الصدرية ووجودها مهم، الكتلة الصدرية قررت الاتجاه إلى المعارضة وسنبقى على تواصل معها، ننتظر وصول بدلاء نواب الكتلة الصدرية للبدء في تفاهمات سياسية، لا تصويت سيجري داخل مجلس النواب على استقالة نواب الكتلة الصدرية”.