الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 10:58 صباحاً - أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستواصل القتال في إقليم تيجراي والواقع بشمال البلاد.
يأتي ذلك بعد هدوء الأوضاع بين القوات النظامية الإثيوبية وقوات تحرير جبهة تيجراي.
وكان قد أعلن مستشار الأمن القومي الإثيوبي قبوله دعوة الاتحاد الأفريقي لإجراء محادثات سلام مع جبهة تيجراي.
حيث دعا الاتحاد الإفريقي الحكومة الإثيوبية وجبهة تيجراي إلى محادثات سلام في جنوب أفريقيا، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وفي منتصف الشهر الماضي، شنت القوات الإثيوبية علي إقليم تيجراي في إثيوبيا.
حيث أفادت قناة العربية، بمقتل 10 أشخاص إثر غارات جوية علي إقليم تيجراي، وذلك بعد تجدد الغارات الجوية علي الإقليم قبل ساعات قليلة.
وخلال تلك الغارات تم استهداف عاصمة إقليم تيجراي والواقع شمالي إثيوبيا، خلال ضربة جوية.
في الوقت ذاته، دعا الاتحاد الإفريقي كلا من الحكومة الإثيوبية وقوات جبهة تيجراي إلي ضرورة التوصل لعقد هدنة فورية.
حيث خرج تصريح عن الاتحاد الإفريقي جاء فيه: “استعداد جبهة “تيجراي” لمحادثات مع الحكومة الإثيوبية فرصة فريدة للسلام”.
وسبق وأن خرج تصريح عن السلطات الإثيوبية، جاء فيه: “القتال مع قوات تيجراي يمتد إلى الحدود مع السودان”.
في الوقت ذاته، شنت القوات الإثيوبية غارات جوية علي الإقليم المتنازع عليه، تيجراي.
تلك الغارات الإثيوبية، والتي أسفرت عن تدمير مستشفى، وإصابة عشرات الأشخاص بجروح خطيرة.
يأتي هذا بعد هدوء تام في الأوضاع في إثيوبيا، بعد معارك عنيفة دارت بين كلا من القوات النظامية الإثيوبية، وقوات إقليم تيجراي، قبل أشهر من الآن.
