الأحد 30 أكتوبر 2022 04:06 مساءً - خلال مراسم مغادرة الرئيس اللبناني ميشال عون للقصر الجمهوري قبل يوم من انتهاء ولايته.
أعلن عون في كلمة له: “أبلغ مجلس النواب بالتوقيع على استقالة الحكومة، وقعت مرسوما باعتبار حكومة تصريف الأعمال مستقيلة، أترك البلد وهو مسروق، أتهم القضاء بعدم تحقيق مصالح الشعب، لم نستطع محاكمة حاكم المصرف المركزي، المسؤولون الحاليون لا يستطيعون بناء الدولة، اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل خطوة لإخراج البلد من أزمته، سرقة المال العام أكبر جريمة شهدها البلد”.
وسبق وأن خرج تصريح عن جمعية المصارف اللبنانية علي خلفية تدني الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
حيث أعلنت الجمعية اللبنانية: “الدولة هي المسؤولة عن إنفاق أموال المودعين، الدولة سحبت 62.6 مليار دولار من المصارف وتأخرت في إقرار الموازنة، الدولة هي المسؤولة عن الفجوة التمويلية وملزمة بتعويض المودعين”، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وعلي خلفية الأزمات الاقتصادية، والتي تمر بها لبنان، اقتحم عدد من المودعين 3 مصارف لبنانية.
حيث قام مودعون باقتحام مصارف في كلا من طرابلس والبقاع وصور، وذلك للمطالبة بودائعهم.
تلك الحوادث والتي تتكرر مرارًا وتكرارًا، ففي منتصف سبتمبر الماضي، قامت احدى المودعات في مصرف لبناني باحتجاز عدد من الرهائن داخل المصرف.
هذا وقد كشف مراسلي القناة عن تفاصيل تلك الواقعة، وهي كالآتي: “مودعة في مصرف لبنان والمهجر تحتجز رهائن وتهدد بحرق نفسها والموظفين، المودعة بمصرف لبنان والمهجر تطالب بصرف أموالها لعلاج شقيقتها من السرطان، سقوط جرحى خارج المصرف الذي جرى اقتحامه في بيروت بسبب التدافع، الجيش اللبناني وصل إلى محيط المصرف الذي تعرض للاقتحام”.
