الأربعاء 2 نوفمبر 2022 02:50 مساءً - علي خلفية استمرار العمليات الروسية في أوكرانيا، والتي بدأها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في الرابع والعشرين من فبراير.

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، قائلا: “موسكو على علم بتفاصيل محاولات أوكرانيا لصنع قنبلة قذرة، الناتو يعمل على إنشاء نظام دفاعي واسع النطاق على حدودنا، الناتو يزود أوكرانيا بمعلومات استخبارية وانخرط في الحرب، الناتو يشن حرب معلومات ضدنا، الناتو وضع تدمير اقتصادنا هدفا رئيسيا له، أوكرانيا تسعى لنشر أسلحة نووية لدول الناتو في أراضيها”، وفق ما ورد عن قناة العربية.

وكان أمن الدولة الروسي، قد أعلن قائلا: “إحباط عملية تخريبية أوكرانية على محطة للطاقة في القرم”.

وكشف مسؤولون أميركيون لصحيفة نيويورك تايمز، أن الجيش الروسي بحث استخدام أسلحة نووية تكتيكية بأوكرانيا.

وبالأمس، أعلن شويغو، قائلا: “استهداف البنية التحتية يقلل من إمكانيات أوكرانيا العسكرية، نستخدم أسلحة عالية الدقة في استهداف البنية التحتية الأوكرانية”.

وعلي خلفية القرار الروسي، والخاص بإعلان حالة التعبئة الجزئية في الجيش الروسي، أعلن الكرملين: “انتهاء عملية التعبئة الجزئية ولا حاجة لمرسوم من بوتين”.

في تصريح خرج عن وزارة الدفاع الروسية تعقيبًا علي ردود الأفعال حول القرارات الأخيرة والخاصة بالتعبئة الجزئية للجيش وضم 4 مناطق أوكرانية لروسيا.

وبحسب ما ورد عن قناة العربية، أعلن الدفاع الروسي: “أكثر من 200 ألف انضموا للجيش خلال أسبوعين”.