الأحد 4 ديسمبر 2022 11:15 مساءً - علي خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ سبتمبر الماضي، قامت السلطات الإيرانية بحل شرطة الأخلاق تحت ضغط تلك الاحتجاجات.
وعلى إثر تلك الاحتجاجات، خرج تصريح عن منظمة العفو الدولية، جاء فيه: “السلطات الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام للقمع السياسي وإرهاب المحتجين، 28 إيرانيا بينهم 3 أطفال معرضون لخطر الإعدام”.
هذا وقد أفادت المصادر، اعتقال 115 من أفراد الجيش الإيراني وذلك بسبب دعمهم للاحتجاجات، وفق ما ورد عن قناة العربية.
تلك الاحتجاجات والتي بدأت منذ حادثة مقتل الفتاة الإيرانية، مهسا أميني على يد قوات الشرطة الإيرانية.
وفي تصريح لعائلة الفتاة الإيرانية، مهسا أميني لقناة العربية، كشفوا من خلالها عن تفاصيل جديدة في حادثة مقتل مهسا.
حيث أعلنت العائلة: “السلطات الإيرانية تفرض على أفراد أسرة مهسا الإقامة الجبرية، نطالب السلطات الإيرانية بإجراء تحقيق مستقل لمعرفة أسباب وفاتها”.
كما كشفت عائلة مهسا أميني عن المتورطين في حادثة القتل، وقالوا: “نحمل السلطات الإيرانية مقتل مهسا أميني علي يد الأمن، الأمن الإيراني يقوم بأعمال تعذيب للمعتقلين في الاحتجاجات، الأمن الإيراني يحول كل مدن كردستان لمنطقة عسكرية ويقمع المحتجين، المتظاهرون سيواصلون الاحتجاجات رغم قمع الأمن لهم”.
من جانبه، دعا خامنئي الإيرانيين للاتحاد لمواجهة ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية”.
هذا وقد وصف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الاحتجاجات بـ “أعمال الشغب” ويزعم أنها تمهد لـ “هجمات إرهابية”.