الثلاثاء 6 ديسمبر 2022 11:04 صباحاً - بدأت قبل قليل مراسم توقيع الاتفاق الإطاري في السودان لحل الجمود السياسي.
ذلك الاتفاق والذي ينص علي: “التأكيد على جيش وطني موحد مهني، الالتزام بمبدأ تجريم الانقلابات العسكرية، اعتماد سياسة خارجية متوازنة تلبي مصالح البلاد، الفترة الانتقالية تحدد بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء، تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، تعيين مدير جهاز المخابرات من صلاحية رئيس الوزراء، إطلاق عملية شاملة لكشف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، تنظيم انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية المحددة بعامين، وقف التدهور الاقتصادي في البلاد”.
وكذلك تضمن الاتفاق: “اختيار رئيس وزراء انتقالي من قبل قوى الثورة الموقعة على الاتفاق الإطاري، رئيس الدولة سيكون القائد العام للجيش، يمنع على الجيش والأمن والمخابرات ممارسة الأعمال الاستثمارية، دمج قوات الدعم السريع ضمن الجيش، قوات الأمن تتبع لوزارة الداخلية، الاهتمام بقضية الشرق والحرص على المشاركة السياسية
ذلك الاتفاق والذي تم بين الأطراف السودانية، حيث يهدف إلى تأسيس سلطة مدنية في البلاد.
من جانبه، أعلن المبعوث الأممي للسودان، قائلا: “الاتفاق يلبي مطالب الشعب السوداني ونرحب به، يجب ترجمة بنود الاتفاق لأفعال بشكل سريع، يجب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق للوصول لحل شامل، نأمل من الاتفاق التوصل لحكومة مدنية تستعيد الأمن في السودان، يجب أن يستمر التواصل مع الأطراف التي لم توقع على الاتفاق لضمها، الاتفاق الإطاري ليس مثاليا لكن يؤسس لمرحلة سياسية جديدة”.
