الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 03:50 مساءً - مع استمرار القصف الصاروخي لمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن قلقه تجاه ما يحدث في محطة زابوريجيا النووية، قائلا: “قلقون من الوضع في زابوريجيا ونسعى لتأمين المحطة النووية، هناك اتفاق على إزالة الأسلحة الثقيلة من محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا والنقاشات تدور الآن حول طريقة التنفيذ”، وفق ما ورد عن قناة سكاي نيوز عربية.
وأكد ماكرون علي أن استعادة خيرسون من قبل الجيش الأوكراني تؤكد عدم جدوى الاستفتاءات الروسية.
وأضاف أيضا، أن تدمير البنية التحتية من جانب روسيا يهدف إلى إخضاع المدنيين الأوكرانيين، وأن هناك حاجة لدعم قدرة الشعب الأوكراني على الصمود خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء أوكرانيا، قائلا: “اتفقنا مع غروسي على إرسال بعثات دائمة إلى المحطات النووية في البلاد، بعثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “ستؤمّن” المحطات النووية”.
يأتي ذلك مع تصاعد وتيرة القلق من اندلاع حرب نووية جراء الصدام الروسي الأوكراني.
حيث سبق وأن أعلنت إدارة زابوريجيا الموالية لروسيا، في تصريح لها قائلة: “المحطة النووية لا تزال تحت سيطرة موسكو”.
يأتي ذلك بعد تداول أنباء حول انسحاب القوات الروسية من محيط محطة زابوريجيا النووية، حيث وصفت السلطات المسؤولة عن المحطة تلك الأنباء والتي تضمنت إمكانية انسحاب روسيا من محطة زابوريجيا بـ “الأكاذيب”.
حيث أعلن مسؤول أوكراني، أن مؤشرات على احتمال مغادرة القوات الروسية محطة زابوريجيا النووية.
فيما خرج تصريح عن السفارة الأميركية في موسكو، حيث تضمن: “لدينا آليات لإدارة المخاطر النووية مع روسيا”.
