الخميس 24 مارس 2022 01:32 مساءً - بعد إطلاق كوريا الشمالية، مقذوفا باستخدام صاروخ بالستي باتجاه البحر، بدأت الجارة الجنوبية في تبادل الاتهامات بينها وبين جارتها الشمالية.

حيث أعلنت الرئاسة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن الإطلاق الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية، يعد استفزازًا خطيرًا.

وكذلك اتهمت كوريا الجنوبية جاراتها الشمالية بانتهاكها اتفاقية الوقف الاختياري للصواريخ العابرة للقارات.

حيث أكدت أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قد انتهك بذلك الاطلاق، وقفاً اختيارياً لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وقبل ساعات، وفي نبأ عاجل ورد عن قناة العربية، فقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا بعيد المدي.

هذا وقد أفادت مصادر بالجيش الياباني، أعلنت من خلاله أن تلك التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، من الممكن أن يكون قد سقط في المنطقة الاقتصادية البحرية لطوكيو.

وجدير بالذكر، أنه في مطلع الشهر الجاري، أعلنت السلطات في كوريا الشمالية، إطلاق تجربة اختبار صاروخ باليستي باتجاه المياه بشرق شبه الجزيرة الكورية.

ووفق ما أعلنته هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي، فإن تلك التجربة تعد التاسعة لبيونج يانج من نوعها خلال عام.

هذا وقد خرج بيان عن رئاسة الأركان الكورية الجنوبية، أعلنت من خلاله: “يحافظ الجيش الكوري الجنوبي على وضعية الاستعداد من خلال مراقبة التحركات ذات الصلة استعدادًا لعمليات إطلاق إضافية”.

وخلال البيان أدانت كوريا الجنوبية التجربة الصاروخية لجارتها الشمالية، حيث اعتبرته تهديدا خطيرا للمجتمع الدولي وكذلك للسلم والأمن في شبه الجزيرة الكورية.

فيما تضمن البيان، تفاصيل تلك الاختبارات الصاروخية، حيث تم إطلاقه من منطقة سونان بالقرب من العاصمة بيونج يانج و علي مسافة 270 كيلومترًا بارتفاع أقصى 560 كيلومترًا.

كما صرح زعيم كوريا الشمالية “كيم” مرارا وتكرارا أن امتلاك بلاده منظومة دفاع نووية ، من شأنها حماية الأمن العام لبلاده وضمان صد أية هجمات مرتقبة من أية قوى دولية ، مما يعزز امتلاك كوريا الشمالية ما بين “30 إلى 40 رأس نووي” ، حيث اعتبرت نفسها “قوة نووية” لا يستهان بها.