الجمعة 26 مايو 2023 02:14 صباحاً - من المعروف أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، لكن واقعة اليوم تختلف بشكل كلي وجزئي.
حيث شهدت قبة البرلمان في دولة بوليفيا شجار بين أعضاءه وعضواته الذين تبادلوا اللكمات والركلات ووصل الأمر إلي أن قامت العضوات بشد شعور بعضهن البعض.
وبحسب ما أعلنته قناة سكاي نيوز عربية، فقد اندلع شجار بين نواب بوليفيين داخل البرلمان بعدما تحول تقديم تقرير لوزير في حكومة الرئيس اليساري لويس أرسي إلى موجة من الضرب والعنف بين نوابه.
وكشفت المصادر عن أسباب ذلك الشجار، والذي يعود لشهر ديسمبر من العام الماضي، حيث استدعى وزير الحكومة إدواردو ديل كاستيو لتقديم تقرير عن سجن لويس فيرناندو كاماتشو، الحاكم المحافظ لمنطقة سانتا كروس وأحد قياديي المعارضة، وأثناء دفاعه عن شرعية عملية التوقيف، انتقد ديل كاستيو برلمانيين من كريموس، حزب كاماتشو، قائلا إنهم “مجموعات متطرفة وعنيفة جاءت لسرقة محافظ الشعب البوليفي”.
وخلال حديثه، حمل نواب معارضون لافتات كتب عليها عبارات مثل “مع السجناء السياسيين، ليس هناك ديمقراطية” وصورا لديل كاستيو كتبوا عليها “وزير الإرهاب”.
وعندما حاول عدد من البرلمانيين الموالين للحكومة انتزاع تلك اللافتات، اندلع شجار بين حوالى 20 نائبا تبادلوا خلاله اللكمات والضربات وشد الشعر بين عضواته، وانتهى الشجار دون إصابة أي من الطرفين بإصابات خطرة.
