الأربعاء 6 أبريل 2022 03:08 مساءً - في أعقاب اشتداد الصراع العسكري القائم بين كلا من روسيا وأوكرانيا، منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وصف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ما حدث من اعتداءات من قبل القوات الروسية في مدينة بوتشا بأوكرانيا، بأنها تشبه عمليات الإبادة الجماعية، بحسب ما ورد عن قناة العربية.
وقبل أيام، أفاد مصدر مسئول في أوكرانيا، أنه تم العثور علي 57 جثة داخل مقبرة جماعية بالقرب من العاصمة الأوكرانية، كييف.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أعلن المصدر أنه تم العثور علي تلك الجثث في بوتشا بالقرب من العاصمة كييف.
وفي الرابع من مارس الماضي، قامت السلطات الأوكرانية، بدفن 67 جثة في مقبرة جماعية، في بلدة بوتشا بالقرب من العاصمة الأوكرانية، كييف.
ووفق ما ورد عن قناة الحدث، فقد نشرت الصحفية ليسيا فاكوليوك، فيديو يوثق تلك اللحظات المؤلمة عبر حسابها الشخصي في “فيسبوك”، الذي يظهر مقبرة جماعية في مدينة بوتشا التي كانت قد تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات الروسية خلال الأيام الماضية، حيث قالت: “تم أخيرا دفن 67 مدنيا في بوتشا. قبر واحد للجميع. تم جمع جثثهم من شوارع مدينة كانت هادئة يوما ما. لم يتم التعرف على بعض الجثث”.
وأضافت أيضا: “بوتشا التي عشت فيها منذ 6 سنوات والتي أتذكرها كجنة، ذات طبيعة جميلة، وشوارع ومنازل أنيقة، تحولت إلى جحيم. مازال الروس يحتجزون المدنيين المحليين كرهائن”.
وكذلك نشر الصحفي كيريلو لوكيرينكو، المدير التنفيذي بمحطة “هرومادسك راديو” الإذاعية، الفيديو، معلقا: “دفن 67 مدنيا في مقبرة جماعية بجوار الكنيسة المحلية في بلدة بوتشا (30 كيلومترا من كييف) في 10 مارس. قتل المدنيون على يد الجيش الروسي”.
تابعنا علي اخبار جوجل |