ستكون سماء الكويت على موعد مع ظاهرة فلكية مميزة ترتبط باقتران كوكبي الزهرة والمريخ غدا الخميس وبعد غد الجمعة، وكذلك واقتران القمر مع الحشد النجمي (خلية النحل).

وذكر مركز العجيري العلمي، اليوم الأربعاء، أن كوكبي الزهرة والمريخ سيكونان عند أقرب نقطة اقتران بمقدار درجة واحدة فقط على مدى يومي غد وبعد غد، ويبتعدان تدريجيا خلال الأيام التالية من الظاهرة حتى نهاية فبراير، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأوضح بيان للمركز أن الهواة ومحبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية كوكب الزهرة «ألمع كواكب المجموعة الشمسية» وكوكب المريخ «الكوكب الأحمر» وهما مقترنان بحلول الساعة 20ر05 تقريبا من صباح غد إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي جراء شروق الشمس.

حالة اقتراب الكوكبين

وذكر البيان أن حالة اقتراب الكوكبين بدأت قبل هذا الموعد بأسبوع تقريبا ثم يبدآن في الابتعاد عن بعضهما البعض بعد موعد الاقتران الخميس والجمعة حتى نهاية الشهر.

كذلك أفاد المركز بأن القمر سيكون في حالة اقتران، الخميس، مع الحشد النجمي (خلية النحل) لكن ستصعب رؤية ذلك الحشد بالعين المجردة، نظرا لتأثرها بضوء القمر فيما يمكن استخدام تلسكوب صغير حيث نرى «خلية النحل» بجوار القمر في السماء طوال الليل حتى الفجر تقريبا.

المريخ الكوكب الأحمر

والمريخ هو رابع الكواكب من حيث البُعد عن الشمس، وتبلغ المسافة بينهما ما يقارب من 228 مليون كم، ويقع كوكب المريخ في المركز السابع بين كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم ويبلغ قطره 3400 كم تقريباً أي ما يعادل نصف قطر الأرض.

ويظهر المريخ بلون أحمر بسبب وجود كميات كبيرة من الصدأ أو أكسيد الحديد في صخوره وتربته، ويشتهر المريخ الآن في أحيان كثيرة باسم الكوكب الأحمر.

أما الزهرة فهو الكوكب الثاني بعدا من الشمس وهو أقرب الكواكب للأرض، وهو واحد من أربعة كواكب داخلية أو صخرية ويطلق عليه توأم الأرض لأنهما متشابهان في الحجم والكثافة.

اقرأ أيضا:

«البحث عن الحياة على المريخ» في جامعة الكويت

فيما يقع الحشد النجمي (خلية النحل) على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609.