دبي - سعد محمود - الأربعاء 4 سبتمبر 2024 08:34 مساءً - تساعدك الساعة الذكية Samsung Galaxy Watch على البقاء على اتصال وتتبع أهداف اللياقة البدنية الخاصة بك، ويمكن أيضًا لساعة Samsung Galaxy Watch ان توفر لك المزيد من الخدمات الأخرى مثل قياس مستويات التوتر عبر أجهزة الاستشعار المتواجدة في الساعة الذكية.
لكن، قد يثير فضولك تساؤل مهم وهو كيف تستطيع ساعة Samsung Galaxy ان توفر لك إمكانية قياس مستوى التوتر؟ هذا ما نحاول الجابة عنه في هذه المقالة.
كيف تقيس ساعات سامسونج الذكية مستويات التوتر؟
إحدى القدرات الأكثر إثارة للاهتمام لأجهزة اللياقة البدنية والساعات الذكية هي قدرتها على قياس مستويات التوتر.
قد تختلف نتائج قياس مستوى التوتر من علامة تجارية إلى أخرى بحسب الخوارزميات التي تعمد عليها كل شركة بالإضافة إلى جودة أجهزة الاستشعار في الساعة الذكية، ويوجد العديد من المستشعرات التي تستخدمها الشركات مثل أجهزة استشعار لمراقبة البيانات الفسيولوجية مثل تقلب معدل ضربات القلب، وموصلية الجلد، ومستويات الأكسجين في الدم وغيرهم.
بعد ان تبدأ الساعة الذكية بمراقبة بعض البيانات من أجهزة الاستشعار التي ذكرنا بالسطور السابقة، يتم بعد ذلك تحليل هذه البيانات ومزجها معًا للخروج بنتائج مهمة أخرى.
قبل ان يتم تحديد نتائج مستوى التوتر من البيانات التي تم جمعها عبر Samsung Galaxy Watch! يجب أولًا إعطاء ساعتك الذكية بعض التفاصيل الإضافية الأخرى مثل العمر والطول والوزن وغيرهم، لتوفر لك الساعة الذكية بعد ذلك تقدير لمستويات التوتر. وبالتالي، يمكن للساعات الذكية أن تقدم رؤى وتنبيهات قيمة، مما يدفع المستخدمين إلى المشاركة في أنشطة الحد من التوتر عند الضرورة.
Samsung Galaxy Watch تعمل على تحليل نمط النوم
من المعروف أن النوم الغير كافي يساهم في زيادة مستويات التوتر. كما أشرنا سابقًا، تراقب نماذج Samsung Galaxy Watch باستمرار تقلب معدل ضربات القلب، والذي يتأثر بالجهاز العصبي اللاإرادي ويساعد ذلك في معرفة بعض التفاصيل عن مستويات التوتر.
يمكن لساعة Samsung Galaxy Watch الاستفادة من مقياس التسارع الخاص بها لاكتشاف متى تكون نائمًا بناءً على أنماط الحركة.
يتم جمع هذه المعلومات جنبًا إلى جنب مع البيانات المستمدة من معدل ضربات القلب وأجهزة استشعار SpO2 التي تساعد على تتبع مستويات تشبع الأكسجين إلى جانب إمكانات الكشف عن الشخير، بالإضافية إلى تحديد مدة النوم ومراحله واضطراباته. باستخدام هذه القياسات، يمكن لـ Galaxy Watch تحديد مستوى التوتر المرتبط بالنوم.
تتميز جميع موديلات Samsung Galaxy Watch بجهاز مراقبة معدل ضربات القلب البصري الذي يتتبع نبضك بشكل مستمر. يستخدم هذا المستشعر مصابيح الأشعة تحت الحمراء ومصابيح LED لقياس التغيرات في حجم الدم.
الإجهاد غالبا ما يؤدي إلى ارتفاع في معدل ضربات القلب. يمكن لساعة Samsung Galaxy Watch الخاصة بك تسجيل الاختلافات في معدل ضربات القلب، والمعروفة أيضًا باسم تقلب معدل ضربات القلب (HRV)، وهو أمر حيوي لقياس مستويات التوتر بدقة.
تراقب Samsung Galaxy Watch معدل ضربات القلب
توفر ساعة Samsung Galaxy Watch ثلاث طرق ملائمة لقياس معدل ضربات القلب. يمكنك أيضًا تنشيط ميزة المراقبة المستمرة لمعدل ضربات القلب على جهازك القابل للارتداء، والتي توفر نظرة عامة شاملة لأنماط معدل ضربات القلب لديك على مدار فترة طويلة.
وبدلاً من ذلك، إذا كنت تفضل قراءات دورية لمعدل ضربات القلب، فيمكنك ضبط Galaxy Watch لقياس معدل ضربات القلب كل عشر دقائق أثناء الثبات.
يمكنك أيضًا ضبط القراءة اليدوية لمعدل ضربات القلب. للقيام بذلك، قم بفتح تطبيق Samsung Health على ساعتك، توجه إلى الإعدادات > Samsung Health > معدل ضربات القلب، واختر من قائمة الخيارات المتاحة (قياس ضربات القلب).
مستشعر النشاط الكهربائي (EDA)
تشتمل Galaxy Watch أيضًا على مستشعر النشاط الكهربائي الجلدي (EDA). يقيس هذا المستشعر التوصيل الكهربائي لبشرتك، والذي يتغير عندما يكون الشخص تحت الضغط.
فهو يكتشف الاستجابات الكهربائية الصغيرة التي تنتجها الغدد العرقية المفرزة عن طريق تطبيق جهد كهربائي منخفض وغير قابل للاكتشاف وثابت على الجلد.
يوفر لك (EDA) نظرة ثاقبة لمستويات التوتر لدى مرتديها. تساعد هذه التقنية على توفير فهم أكثر شمولاً للتوتر وتأثيره على الجسم.
عادةً ما تحتوي الساعات الذكية المزودة بأجهزة استشعار EDA على مناطق معدنية أو موصلة على جانبها السفلي تتلامس مع جلدك. تعمل هذه المناطق كأقطاب كهربائية لقياس التوصيل الكهربائي للجلد.
يتم ذلك غالبًا من خلال مجموعة من القياسات عالية التردد ومنخفضة التردد.
يقوم مستشعر EDA بجمع هذه البيانات وتحليلها على مدى فترة معينة، والتقاط التقلبات التي قد تشير إلى التوتر أو الإثارة العاطفية. استنادًا إلى تحليل بيانات EDA، قد توفر Galaxy Watch الخاصة بك إشارة إلى مستويات التوتر.
راقب مستويات التوتر باستخدام ساعة Samsung Galaxy Watch
كما ترون، تعتمد ساعات سامسونج الذكية على أجهزة الاستشعار والخوارزميات لإجراء قياسات دقيقة وتصور البيانات، مما يمكّنك من إعطاء الأولوية لصحتك العقلية.
على الرغم من أنها ليست بديلاً عن التوجيه المهني، إلا أن ميزة قياس الضغط في ساعة Samsung Galaxy Watch يمكن أن تكون رفيقًا مفيدًا لمعظمنا الذين يسعون إلى فهم مستويات التوتر لدينا وإدارتها بشكل أفضل. ومع هذه التكنولوجيا المبتكرة الموجودة في معصمينا، يمكننا اتخاذ خطوات استباقية نحو أسلوب حياة أكثر صحة وتوازنًا.
الخلاصة
قد تكون ميزة قياس مستوى التوتر من خلال ساعة الذكية Samsung Galaxy Watch أمر جيد ومفيد. لكن قد يقلق بعض المستخدمين من الكمية الكبيرة للبيانات التي يتم جمعها للقيام بهذه المهمة، وهو أمر فعلاً مثير للقلق لأن الساعات الذكية الان لديها معلومات كاملة قد لا تكون تعرفها عن نفسك.
هناك العديد من الشركات التي تستخدم هذه البيانات بشكل غير جيد ورأينا أمثله كثيرة على ذلك مثل فيسبوك الذي اتهم ببيع بيانات المستخدمين لأكثر من مرة.
هناك أيضًا من لا يجد خطورة من ذلك الأمر ويرى أنه امر عادي ان تكون جميع بياناتي ومعلوماتي الشخصية متاحة مع اطراف أخرى. الأمر متروك لك بالنهاية ولكن نحظركم بالحافظ على خصوصيتكم اثناء استخدام مثل هذه التقنيات.