باسل النجار - القاهرة - الجمعة 26 سبتمبر 2025 02:03 مساءً - تكشف الدراسات الحديثة عن علاقة وثيقة بين مرض السكري والتدهور المعرفي، وصولاً إلى الخرف وألزهايمر، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام بعض أدوية السكري كوسيلة وقاية وعلاج لأمراض الدماغ. إليك أبرز 10 حقائق توضح هذا الترابط المعقد:
1. خطر متزايد للإصابة بالخرف
أظهرت الأبحاث أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بغير المصابين، كما أن تكرار نوبات انخفاض السكر في الدم يرفع احتمالات التدهور المعرفي بنسبة 50%.
2. مقاومة الإنسولين تصل إلى الدماغ
مقاومة الإنسولين، وهي السمة الأبرز للسكري من النوع الثاني، لا تؤثر على الكبد والعضلات فقط، بل تمتد إلى الدماغ، مما يضعف قدرة الخلايا العصبية على استخدام الجلوكوز بكفاءة.
3. "السكري من النوع الثالث"
يفقد الدماغ في بعض حالات الخرف قدرته على استهلاك الجلوكوز بشكل طبيعي، ما دفع العلماء لوصف هذه الحالة بـ"السكري من النوع الثالث" بسبب التشابه في آليات المرض.
4. تأثير ألزهايمر على سكر الدم
يعاني مرضى ألزهايمر غالباً من ارتفاع مستوى السكر أثناء الصيام حتى من دون إصابتهم بالسكري، كما أن وجود الجين APOE4 يزيد مقاومة الإنسولين في الجسم.
5. تلف الأوعية الدموية الرابط المشترك
السكري يضعف الأوعية الدموية الدماغية ويقلل تدفق الأكسجين، ما يسهل الالتهاب وتلف الأنسجة العصبية، وهي عوامل رئيسية مرتبطة بالخرف.
6. أدوية السكري تتحول لعلاج الخرف
دواء "ميمانتين"، المستخدم حالياً لعلاج ألزهايمر، كان في الأصل قيد التطوير لعلاج السكري قبل أن تُكتشف فعاليته في تحسين الوظائف الإدراكية.
7. الميتفورمين.. حماية محتملة للدماغ
أظهرت دراسات أن استخدام الميتفورمين يرتبط بانخفاض معدلات الخرف، وتجري تجارب لاختباره كعلاج وقائي حتى لدى غير المصابين بالسكري.
8. أدوية GLP-1 تبشر بنتائج أفضل
أدوية مثل "سيماغلوتيد" (أوزمبيك) أظهرت نتائج واعدة في تقليل خطر الخرف، مع تجارب سريرية كبيرة جارية لتقييم فعاليتها على مرضى ضعف الذاكرة.
9. الإنسولين الأنفي ابتكار تحت الاختبار
البخاخات الأنفية التي توصل الإنسولين مباشرة إلى الدماغ أظهرت تحسناً في الذاكرة وإبطاء انكماش الدماغ، لكن الجرعات المثالية والسلامة الطويلة الأمد لا تزال قيد البحث.
10. مثبطات SGLT2 أمل جديد
هذه الأدوية، التي تزيد من طرح السكر في البول، قد تقلل من التهابات الدماغ وتخفض خطر الخرف الوعائي وألزهايمر لدى مرضى السكري.
هذه النتائج تعيد تشكيل النظرة التقليدية لعلاقة السكري بالدماغ، وتفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية جديدة قد تساعد في الوقاية من الخرف أو تأخير ظهوره.
للمزيد تابع
الخليج 24 على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك