عالم التقنية

بدلة غوص جديدة تمزج بين الحماية والمرونة لمواجهة هجمات أسماك القرش

Advertisements

طور فريق من الباحثين بدلة غوص جديدة تمزج بين الحماية القصوى والمرونة العالية، لتوفر حلاً عملياً لعشاق الغوص وركوب الأمواج في المناطق التي تنتشر فيها أسماك القرش، بما فيها القرش الأبيض الضخم.

وتعتمد البدلة على ألياف قوية وخفيفة الوزن تستخدم عادة في صناعة حبال الملاحة البحرية، إضافة إلى مادة البولي إيثيلين عالي الوزن الجزيئي، ما يمنحها قدرة استثنائية على مقاومة هجمات أسماك القرش مع الحفاظ على سهولة الحركة وراحة الغواص، بخلاف البدلات المعدنية التقليدية الثقيلة.

وخلال الاختبارات الميدانية، أثبتت البدلة قدرتها على الصمود أمام هجوم قرش أبيض ضخم دون أن تتعرض لأي ضرر، وهو ما وثقه مقطع فيديو لعملية التجربة. وأكد البروفيسور تشارلي هوفينيرز، رئيس مجموعة علم بيئة أسماك القرش الجنوبية، أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من فقدان الدم والإصابات الخطيرة، ما قد ينقذ أرواح العديد من السباحين والرياضيين.

واختبر الباحثون أربع مواد مبتكرة هي: "أكوا آرمور"، "شارك ستوب"، "أكشن تي إكس-إس" و"بريستور"، وقارنوها ببدلات النيوبرين التقليدية، ليتبين أن جميعها ساهمت في خفض الإصابات الناتجة عن هجمات القرش الأبيض والقرش القطني بدرجات متفاوتة. وقال الدكتور توم كلارك من جامعة فليدرز إن النتائج أظهرت انخفاضاً واضحاً في حجم الضرر والنزيف الحاد وفقدان الأنسجة أو الأطراف.

ويأتي هذا الابتكار في ظل تزايد الهجمات على مستوى العالم، ويأمل الباحثون أن يشكل خطوة نحو تغيير استراتيجيات مواجهة أسماك القرش، بالانتقال من الحلول القاتلة إلى وسائل وقائية غير مميتة تحمي الإنسان وتحافظ على التوازن البيئي.

للمزيد تابع

الخليج 24 على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
Advertisements

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

Advertisements

قد تقرأ أيضا