السبت 24 ديسمبر 2022 02:45 مساءً - الخرطوم 24-12-2022 (سونا)- دعت المبادرة الشبابية للسلم والمصالحات بمحلية أبوكرشولا إلى ضرورة بسط هيبة الدولة وتعزيز حكم القانون، ومنع التفلتات التي تحدث بالمنطقة، كما ناشدت قبائل ومكونات المجتمع بالمنطقة إلى الإنضمام إلى هذه المبادرة.
ودعا دكتور إسماعيل علي حماد من شباب المبادرة في منبر /سونا/ اليوم، الحكومة والحركة الشعبية بالمنطقة إلى احتواء النزاعات وضرورة الوصول إلى سلام سياسي يقود إلى سلام مجتمعي.
وناشد إسماعيل وسائل الإعلام الإهتمام بهذه الرسالة المهمة في الدعوة إلى المبادرة وإيصال الرسالة لكافة مكونات المنطقة والترويج لها من أجل إرساء التعايش السلمي والاجتماعي.
وقال د. إسماعيل إن محلية أبوكرشولا لها إرث وتاريخ زاخر بالموارد وترفد السودان بالإرث الثقافي.
وأشار إسماعيل إلى أن المبادرة تهدف إلى احتواء النزاعات والصراعات بين المجتمع وتدعو إلى رتق النسيج الاجتماعي وطي صفحة الصراعات والنزاعات، كما تهدف إلى إعادة النسيج الاجتماعي لسوابقه ليكون مجتمعاً متماسكاً ومترابطاً يسوده الإحترام والرضى، إضافة إلى لفت انتباه الجهات المعنية والمهتمين بأمر المحليات نحو تحقيق الأمن ورفد الاقتصاد.
وأشار إلى أن حالة التدهور والصراعات والنزاعات في المنطقة إستدعت القيام بهذه المبادرة، لنزع فتيل الفتنة والعمل على ابتدار حوار واسع لا يستثني أحداً عبر إقامة أنشطة وورش ومؤتمرات تعزز مفهوم التعايش من خلال تنظيم ليال ثقافية ورياضية وخدمات إنسانية تعين إنسان المحلية وتكوين قاعدة مجتمعية تحقق أهداف السلام.
وناشد إسماعيل الدولة إلى استكمال مطالب إنسان المحلية الأمنية والخدمية ونشر قوة أمنية تفرض هيبة الدولة وتحاسب كل من يخرج عن القانون، كما دعا إلى عدم زج المجتمع في الصراعات السياسية والقبلية وحمايته وتوعيته وإرشاده.
من جهتها ناشدت الأستاذة مراهد عبد الرحمن من شباب المبادرة، الحركة الشعبية إبعاد المواطنين من الصراع القبلي وإحكام السيطرة على منسوبيها داعية كل أبناء المنطقة الإنضمام إلى المبادرة.
وقالت إن المنطقة عانت من الحروب والنزاعات حيث تضررت البنات منها واضطررن إلى التخلي عن الدراسة، وبسبب النزاعات إنعدمت الخدمات والرعاية الأولية.
من جانبهم أشار المتحدثون في المنبر إلى بعض الممارسات التي زادت من الصراع القبلي من قبل الحركة الشعبية من قتل واختطاف وتحصيل رسوم وايصالات في المناطق الريفية.