الثلاثاء 20 فبراير 2024 09:11 مساءً - حكم من مات وعليه صوم لرمضان ولم يقضه بسبب المرض. حيث يتردد ذلك السؤال كثيرا إلي دار الإفتاء المصرية للفصل فيه. وكان نص السؤال: “ما حكم من مات وعليه صيام بسبب المرض ولم يتمكن من القضاء؟ فهناك شخص أفطر في رمضان بسبب المرض، ثم شفاه الله تعالى، لكنه مات بعد ذلك مباشرة قبل أن يتمكن من قضاء الصوم الذي عليه؟”.
وردت دار الإفتاء وقالت: “لا شيء على من مات وعليه صيام بسبب المرض ولم يتمكن من القضاء؛ لأن من أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه برأي أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة: فلا شيء عليه من صيام أو فدية؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غير مخاطب بالفدية في حال مرضه هذا”، وذلك حسب ما نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية.
وأردفت: “الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمن يشق عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر، وبين سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾ [البقرة: 185].