ياسر الجرجورة - الرياض - الجمعة 10 مارس 2023 04:08 صباحاً - في بعض الأحيان توجد عادات وتقاليد غير عادية أو تتجاوز النطاق الطبيعي للناس، ومن الغريب أن تستمر هذه العادات في التوارث من جيل إلى جيل دون تغيير.

على الرغم من أن تقدم الحضارة أصبح سمة من سمات العصر، إلا أن هذه العادات والتقاليد غالبًا ما ترتبط بتفاصيل حياة الناس، وقد نراها في ضروريات الحياة.

لكن لا تزال هناك عادات غريبة في الزواج، كلنا نعلم أن عادات الزواج تختلف من شخص لآخر، ومن دولة الي دولة لكن أحيانًا بعض العادات تتجاوز المنطق،لذا هيا نتفهم أغرب عادات الزواج في العالم.

يعتبر الهند من البلدان أكثر عادات الزواج غرابة في العالم،وتوجد في الهند أن تتزوج امرأة واحدة من جميع الإخوة، وفي بعض الأحيان عندما يصل عدد الإخوة إلى ستة، يتزوجون من امرأة واحدة.

ينتشر هذا التقليد أيضًا في بعض أجزاء الهند في الصين، وكذلك في بعض البلدان والقبائل في إفريقيا.

غالبًا ما يكون سبب هذا النوع من الزواج هو الحفاظ على التراث دون تقسيم، وأيضًا لغرض الأسرة غير المنقسمة . صراعات أو خلافات بين الإخوة في المستقبل،

لذلك يتم تبني هذا التقليد من القدم لنشر السلام بين الإخوة وهذا الزواج غالبًا ما يكون له نظام داخل الأسرة، وهناك بعض القواعد الخاصة بالعلاقة بين الأبناء وبينهم،إلخ.

ورغم أن هذا الزواج يواجه انتقادات شديدة، إلا أنه لا يزال موجودًا في بعض الأماكن. المناطق، وخاصة المناطق النائية. من العادات الغريبة في الزواج حرقه بعد وفاة الزوج، الزوجة نفسها، تحرق الأرملة بجوار جسد الزوج، وهو نوع من الولاء والإخلاص للزوج،

وعلى الرغم من قسوة هذه العادات، إلا أن بعض الزيجات ترى في هذا الفعل شكلاً من أشكال احترام المتوفاة وإثبات حبها لزوجها، وتمارس هذه الطقوس في بعض أنحاء الهند، وهو تقليد يعتمد على اعتماد الزوجة على زوجها. سوف. بعد وفاته، تم حرق جسده على الخشب، وهو أيضًا تقليد معتاد في بعض المعتقدات الهندية.

لكن الغريب أن الزوجة كانت تنام بجانب زوجها المتوفى، وتحرق معه جثمانه باسم الإخلاص والوفاء، ورافقه في رحلته الأخيرة.

يمكن إرجاع هذه التقاليد إلى العصور القديمة ويذكر بعض الناس في الكتب والوثائق القديمة أن هذه التقاليد يمكن إرجاعها إلى الإسكندر الأكبر وتوارثتها جيل إلى جيل. جيل بعد جيل حتى زماننا هذه العادات من أغرب عادات الزواج في العالم.

على الرغم من أن مثل هذا السلوك قد تعرض لانتقادات شديدة، إلا أن بعض الناس لا يزالون يصرون، ولا يتغيرون أو حتى يحاولون التخلص من هذه العادات، والتي تتعارض بالطبع مع منطق وطبيعة خلق الله لنا، وخاصة الزواج من أجل المودة الأسرية والرحمة والاستقرار. لتكاثر البشر واستمرارهم