الارشيف / عالم الفن والمشاهير

شاهد .. خاص - وصيفة ملكة جمال لبنان سيبيل بو شعيا تتحدت عن المتنمرين .. وهذا ما فعلته

  • 1/2
  • 2/2

انت الان تتابع خبر عن شاهد .. خاص - وصيفة ملكة جمال لبنان سيبيل بو شعيا تتحدت عن المتنمرين .. وهذا ما فعلته ونترككم الان مع اهم التفاصيل

صنعاء - عبدالجليل فارس - حملة تنمر واسعة تعرضت لها الوصيفة الرابعة لملكة جمال لبنان عارضة الأزياء سيبيل بو شعيا، بعد مشاركتها في المسابقة، وذلك بسبب صوتها، الذي إختلف الجمهور على تقييمه.
لهذا، قررت سيبيل أن تقوم بحملة ضد التنمر بعد التجربة التي مرت بها، وشاركت الجمهور مقطع فيديو عبر حسابها الخاص، أظهرت من خلاله كل التعليقات السلبية والمزعجة التي قرأتها، وعلقت قائلة: "كل إنسان يتميز بإختلافه، سبق وعلقت على كيف أتعامل في حال تعرضت للتنمر، خلال السؤال الموحد في مسابقة ملكة جمال لبنان، كلنا تعرضنا للتنمر بجميع أشكاله بفترات معينة من حياتنا، كنت أفكر أن هذا الأمر حقيقي وجزء من شخصيتي، بعد مشاركتي في مسابقة ملكة جمال لبنان، تأكدت أن التنمر والحكي السلبي، لا يمثل ولا بحياته مثل حقيقتي أو حقيقتك، طرحتم عليّ سؤالاً عما إذا كنت تأثرت، الحديث السلبي والتنمر يترك جرحاً أكيد، ولكن ما أعاد لي قوتي هو ثقتي بنفسي التي أعمل عليها بشكل دائم، ووصيتي لكم أن تعملوا على ثقتكم بأنفسكم لأن هذا سلاحكم الوحيد، إن لم تكن لديك كلمة جميلة لا تقل أي شيء".
و
كان لـ سيبيل بو شعيا حوار خاص مع موقع الفن، تحدثت خلاله عن تجربتها في مسابقة ملكة جمال لبنان، وعن اللحظة التي قرأت فيها التعليقات السلبية، كما وجهت رسائل للجمهور.

أخبرينا عن تجربتك في مسابقة ملكة جمال لبنان، كيف كان التعامل معكن والتحضير للحفل؟

تجربتي في مسابقة ملكة جمال لبنان كانت مميزة للغاية، ودفعتني أكثر للتركيز على نفسي وتطويرها. أهنئ ندى كوسا على فوزها باللقب، وكان التعامل معنا جيداً للغاية، والتحضير للحفل كان مميزاً.

أطلقتِ مؤخراً حملة إعلامية ضد التنمر بعدما تعرضتِ له إثر مشاركتكِ في المسابقة، هل من تعليق معين كان له الأثر السلبي الأكبر عليك؟ وما هي أول ردة فعل شعرتِ بها عند قراءة التعليقات السلبية؟

أنا واجهت الكثير من الإنتقادات بعد مشاركتي في مسابقة ملكة جمال لبنان، والكثير من التعليقات ركزت على صوتي، وكانت المرة الأولى التي أسمع فيها تعليقات سلبية على صوتي، ولكنني إستغليت الأمور بطريقة إيجابية، وبدلاً من أن أشعر بالإحباط، إستخدمت صوتي للحديث عن التنمر الذي يتعرض له الأولاد والكبار في المدارس وبحياتهم اليومية، وعلى السوشيال ميديا بشكل خاص.
بالنسبة لي كل الإنتقادات التي وصلتني لم تكن موجهة لي، لم أتأثر، كما لم تتأثر ثقتي بنفسي بل زادت.

ما هي الخطوة التي قمت بها تجاه هذا الأمر؟

أنا شاركت الجمهور مقطع فيديو عبر حسابي الخاص، يشرح بإختصار كل ما شعرت به، وما أريد أن أقوله بصوتي للجمهور، إن الشخص المتنمر هو إنسان ضعيف، ويستخدم التنمر لزيادة ثقته بنفسه، يقف وراء شاشته ويلجأ إلى هذه الأمور ليشعر بالقوة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا