في أول ظهور لها بعد نشر رسالة غامضة هددت فيها بإنهاء حياتها على الهواء مباشرة، أوضحت الفنانة الجزائرية الشهيرة فلة أن ما دفعها لاتخاذ هذا الموقف هو حبها العميق لبلدها ورغبتها في تحسين الأوضاع. وأكدت فلة أن تهديدها كان رسالة للفت الانتباه إلى قضايا ترى أنها تحتاج إلى إصلاح.
وخلال مقابلة تلفزيونية، صرحت فلة بأنها تستعد لتقديم حفلات جديدة والمشاركة في برامج تلفزيونية في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها تعيش حالياً في مصر، حيث قالت: "سترون فلة كما كانت بالأمس وكما هي اليوم وفي المستقبل"، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل حول هذا التعهد.
كانت فلة قد نشرت رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي ألمحت فيها إلى تعرضها لتهميش وتآمر، معربة عن شعورها بظلم كبير طوال سنوات. وذكرت أنها قد تنهي حياتها إذا لم تستعد حقوقها، وطالبت بفتح تحقيق في محاولات تهدف إلى إنهاء مسيرتها الفنية. وأشارت إلى أنها تشعر وكأنها تعيش "في غابة من الوحوش"، موضحة أن الظروف الصعبة دفعتها للتفكير بإنهاء حياتها على الهواء.
وفي رسالتها، أكدت فلة أنها ناضلت لسنوات عديدة دون دعم كافٍ، قائلة: "ناضلت وحاربت، لكن لا يوجد إنتاج أو دعم، ولا أحد يهتم بما أعانيه من ظلم. رغم أنني لن أستسلم، إلا أن الطرق أغلقت في وجهي".
فلة، التي عانت من حصار فني استمر لأكثر من 15 عامًا، أشارت إلى أن تصريحاتها الجريئة كانت وراء بعض الصعوبات التي واجهتها، وسبق لها أن اتهمت بعض الفنانين بمحاربتها، من بينهم الفنانة لطيفة التونسية، دون الخوض في التفاصيل.
وفي مارس الماضي، عادت فلة إلى الجزائر وأكدت أن جمهورها الجزائري والعربي هو ما يدفعها للاستمرار، مشيرة إلى أنها لا تحمل ضغينة تجاه أي شخص، بما في ذلك وسائل الإعلام الجزائرية، التي كانت تأمل في الحصول على دعمها.
