أعلنت الأميرة فوزية، حفيدة الملك فاروق، عن إطلاق متجرها الإلكتروني الفاخر "نيل أزور" الذي يهدف إلى تقديم التراث المصري الأصيل لعشاق الفنون في أوروبا. يتميز المتجر بتقديم قطع حرفية فريدة تم اختيارها بعناية لتعكس الروح المصرية، حيث يتيح للعملاء تجربة سحر مصر من خلال منتجات يدوية الصنع، تتنوع بين حقائب، شالات، مجوهرات، برديات، منحوتات، وإكسسوارات منزلية.

وفي تصريح خاص، أكدت الأميرة فوزية: "مع نيل أزور، ندعوكم لاكتشاف سحر مصر عبر حكايات الحرفيين الذين يصنعون هذه القطع بإبداع وحرفية عالية". وأضافت: "كل قطعة تجسد الفن المصري الخالد وتراثنا العريق".

التزام أخلاقي وتمكين النساء

تلتزم "نيل أزور" بتوفير أجور عادلة وتطوير مهارات الحرفيين والحرفيات في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك القاهرة والأقصر وسيناء. وعلّقت الأميرة فوزية قائلة: "تؤدي النساء دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي، ونيل أزور لا تحتفي فقط بمواهبهن، بل تمكنهن أيضًا من تحقيق الاستقلال المالي".

تستعين "نيل أزور" بمواد طبيعية مثل المرمر المصري الشهير، والحجر الصابوني، والقطن المصري الفاخر، ما يعزز القيمة الحرفية لكل منتج. ومن المتوقع إطلاق مجموعة مجوهرات فريدة بعنوان "أرض مصر" في نهاية العام 2024، من تصميم الأميرة فوزية نفسها.

الترويج للتراث المصري في موناكو

تتخذ "نيل أزور" من موناكو مقرًا رئيسيًا لها، حيث قالت الأميرة فوزية: "موناكو هي المكان الأمثل لتسويق التراث المصري، بفضل مكانتها العالمية في عالم الرفاهية وتنوع مجتمعها ودعم سلطاتها الكريمة". وأكدت أن "نيل أزور" يسعى لدعم الحرفيين المصريين والحفاظ على التراث غير المادي من خلال شراكات مع شركات أخلاقية في مصر ورواد أعمال مرموقين.