عالم الفن والمشاهير

أحمد عز يهدي جائزته من مهرجان القاهرة الي عادل أمام

باسل النجار = الرياض في السبت 16 نوفمبر 2024 02:50 مساءً - استطاع بموهبته أن يكون نجم شباك أول يتهافت على أعماله الجمهور من الفئات العمرية المختلفة. فهو يتطور كل يوم ويثبت للجميع مدى شغفه تجاه الفن وما يقدمه من خلاله. كرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 بجائزة فاتن حمامة للتميز. وفي حديثه مع موقع “العربية.نت” تحدث النجم المصري أحمد عز عن مشواره الفني وتكريمه في مهرجان القاهرة ورحلة صعوده وتعلمه خلال هذه السنين.

وبدأ أحمد عز الحديث عن مشواره الفني وبداياته، حيث أخذ دورا في مسرحية وهو طفل، ومن بعدها أحب المجال الفني وأراد أن يكتشفه أحد، وكيف أصر على العمل في المجال الفني وترك وظيفته الثابتة ومجال دراسته، وبدأ حياته كموديل. ثم حصل على دور صغير في مسلسل “زيزينيا” مع المخرج جمال عبدالحميد، حتى جاءته فرصة العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي في فيلم “مذكرات مراهقة”.


وأضاف عز أن والدته دائما “وش السعد” عليه، وما هو عليه الآن بسبب دعواتها له. فبعد “مذكرات مراهقة” لم يكن يُعرض عليه أي أعمال، وتم انتقاده بشكل كبير بسبب جرأة الفيلم، ولكن بدعواتها (أمه) بدأت الدنيا تتغير والفرص تأتي وكلمه المخرج علي عبدالخالق ليعرض عليه دورا في فيلم “يوم الكرامة.”

وتابع بأنه بعدها طلبه المخرج مجدي أبو عميره في مسلسل “ملك روحي” مع النجمة يسرا، قبل التصوير بثلاثة أيام حيث جاء بديلا لنجم آخر اعتذر عن العمل، وبعدها بدأت الحياة تتغير ويعرفه الجميع، وهو ممتن للمخرج مجدي أبو عميرةعلى هذه الفرصة التي منحها له.

واستطرد عز في حديثه عن مشواره الفني، حيث أكد أن بوابته للبطولة كانت من خلال فيلم “ملاكي إسكندرية”، وهو ما أثبت نجاحه، لذلك كان مهتما وقتها بكل تفاصيله ويتابع ردود أفعال الجمهور وما يعجبهم. وتعود أن يذهب للسينمات، ويستمع لآراء الجمهور. وبعدها جاء فيلم “الرهينة”، فضاف له جمهورا آخر وهو الشباب وجمهور وسط البلد.


وتابع بالقول عن فيلم “الرهينة”، إنه كان بوابته للأكشن، فقد تعلم من خلاله الأكشن الذي يفيده فكان يقفز بالفعل من أماكن عالية وتم التصوير في مفاعل نووي حقيقي في أوكرانيا.

وأضاف عز أنه يتعلم كل يوم ويقرأ ولا يقف مكانه، لأن شغف الفنان لابد وأن يظل موجودا كي يستمر، فأثناء تصوير فيلم “الشبح” تعرض لإصابة، ولكنه عاد واستكمل التصوير لأنه يحب ما يفعل. كما أنه يتعلم من كل فنان ومخرج يعمل معه ويطور من أدائه كل يوم.

واستطرد بأنه يحاول طوال الوقت تقديم مسلسلات تناقش قضايا مهمة مثلما فعل في “أبو عمر المصري” و”هجمة مرتدة”، فهذا هو ما يهتم به.

وتحدث عز عن علاقته بالزعيم عادل إمام الذي أهدى له تكريمه خلال المهرجان، قائلا إنه تعلم منه الكثير وخصوصا الالتزام، وأن أهم شيء هو السيناريو الجيد، وهذه النصائح ما زلت ملتزما بها حتى الآن. وقد قابله لأول مرة بعد فيلم “ملاكي إسكندرية” في مكتب المخرج وائل عبدالله، مضيفا أن عادل إمام هو مصدر إلهام كبير له هو وكل أفراد جيله ولا يزالون يتعلمون من فنه.


وأضاف أنه تعلم من النجوم الكبار ومنهم الفنان نور الشريف الذي تشرف بالعمل معه في فيلم “مسجون ترانزيت”، وقد تعلم منه الأخلاق والالتزام والكرم، فقد تعجب من فكرة كتابة اسمه قبل اسم النجم نور الشريف على التتر، وتشاجر معهم، ولكن الأخير هو من أصر على ذلك، وهذه من الأشياء التي تعلمها منه فهو نجم كبير.

وقد توفيت والدته أثناء تصوير الفيلم، ولكنه استكمل مشاهد التصوير كي يظل الحزن موجودا في مشهد موت ابنه، وبالطبع بعد انتهاء التصوير ظل حزينا فترة طويلة.


وعن سلسلة أفلام “ولاد رزق”، قال عز إنه وقع في عشق شخصية “رضا” منذ اللحظة الأولى، رغم أن الدور لم يكن له منذ البداية، وذهب إلى منطقة عين الصيرة والإباجية كي يتعلم كيف يؤدي الشخصية ويتفاعل معها وهذا هو سر نجاحها.

كما تحدث عن المسرح وحبه الشديد له، فمن خلاله يأخذ رد فعل الجمهور في وقتها، وعلى الرغم من صعوبته والإرهاق الذي يصيبه إلا أنه ممتع للغاية.

وقال عز إنه عندما ينظر لمشواره الفني يحمد الله على ما أعطاه، فقد بذل مجهودات وتعلم ولا يزال لأنه يريد أن تعيش أفلامه مثل النجوم الكبار الذين يشاهد أفلامهم. ففي بداياته كان يحلم، ولم يكن يعرفه أحد، ولكن الشغف والإصرار والدعم أوصلوه لهذه المرحلة، وأكد أنه تعلم من النقد الذي يوجه له من الصحافيين والنقاد وأضاف له وجعله ما عليه الآن.

وأضاف أنه سعيد للغاية لتكريمه في مهرجان القاهرة، المكان الذي دخله أول مرة في بداياته ولم يعرفه أحد، ولكن اليوم يتم تكريمه وهذا شيء عظيم بالنسبة له. وأكد عز أن ما يتمناه هو أن يكون امتدادا للأجيال السابقة ويقدم فنا يعيش.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا