باسل النجار = الرياض في الخميس 21 نوفمبر 2024 05:11 مساءً - انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية صورة على مواقع التواصل الاجتماعي للفنانة المصرية منى زكي، وهي بملامح أم كلثوم بعد انتشار أنباء عن تجسيد شخصيتها.
ورافق ذلك حملة انتقادية ضعيفة المستوي ( دي أم كلثوم . لا مش أم كلثوم ) وكان الأجيال الشبابية تعرف أم كلثوم أو عاشت عصرها . مع شوية خناقات حول الحقوق الأدبية والملكية الفكرية . ومثل هذه الحملات تصنع تصنيعا للفت الانتباه للأعمال الفنية الجديدة ..
وعبر المصريون عن سخريتهم وغضبهم من هذا العمل، قائلين أن ملامح منى زكي وجسدها يختلف تماما عن كوكب الشرق.
وتحدثت منى زكي، أخيراً، عن بعض تفاصيل شخصية أم كلثوم وكم أثرت بها بالرغم من انتهائها من تصوير العمل منذ حوالي 10 أيام، غير أن الشخصية لا زالت تلازمها. ( عندها متلازمة أم كلثوم)
قائلة: “أعتقد أن الشخصية التي أؤديها هي أسطورة بكل المقاييس من وجهة نظري رجالة و ستات ما فيش حد عمل الانجاز التي هي قامت به و أنا بتكلم عن الست أم كلثوم كوكب الشرق”، مضيفة: “أنا اتعلمت حاجات كثير مش عادية في الفيلم ده ولغاية الآن جوايا مش قادرة أسيب شخصيتها، و بصحى من النوم لسه مع انني انهيت منذ 10 أيام التصوير و أقول: “أنا نسيت أذاكر ده لسوما، أنا خلصت اسكتي نامي”.
ولفتت إلى أن “هناك شخصيات بتأثر فيكي مش شرط أن تجلب الاكتئاب بس الفكرة أنك لا تريدين أن تسيبيها”، معلقة على سر مصاحبة شخصية أم كلثوم معاها بالقول: “قوتها استمراريتها وطبعا حاجة من عند ربنا هذه الموهبة الجبارة وهذه السيدة من وجهة نظري كانت عايزة تكون ملكة و أصبحت ملكة أبدية “.
وفي سياق منفصل، تصاعدت أزمة فنية في مصر تدور حول حقوق أغنيات أم كلثوم (1898- 1975) بين طرفين يدعي كلاهما أحقيته بإرث “كوكب الشرق”.
واشتد الخلاف خلال الأيام القليلة الماضية بين مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين في مصر، والمنتج محسن جابر، المالك لشركة “ستارز”، بعدما تبادل الطرفين بيانات هاجما خلالها بعضهما البعض.
الخلاف بين الطرفين بدأ عندما أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين “ساسيرو” بيانا انحازت فيه لشركة “صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات”، في نزاعها مع شركة “ستارز”.
وحذرت الجمعية في بيانها من “التعامل مع غيرها في شأن حق الأداء العلني بعزف أو غناء مصنفات موسيقية أمام الجمهور، أو استخدامها ضمن برامج إذاعية أو تليفزيونية أو مسلسلات أو أفلام أو إعادة النشر بتعديل كلمات أو لحن المصنف الأصلي لأي من مصنفات الأعضاء فيها أو ورثتهم، وتضمينها برامج إذاعية أو أعمال درامية”، محملة “كل المنشآت والشركات المنظمة للحفلات في الداخل والخارج وأصحاب الوسائل الإعلامية التلفزيونية والإذاعية ومنتجي الأعمال الدرامية والسينمائية المتضمنة أعمال تخص أعضاء جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية، وأي جهة تتجاهل هذا البيان التحذيري، المسئولية الجنائية والمدنية عن أفعالها”.