الأحد 27 أكتوبر 2024 01:12 صباحاً - فاجأ صندوق النقد الدولي الجميع بموقفه من طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة وتعديل برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، والذي أدى إلى مزيد من تدني الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وبحسب تقارير إعلامية، قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، إن الصندوق منفتح على تعديل برنامج مصر الاقتصادي وفق ما يتماشى مع مصلحتها ويحقق استقرارها.

كما أعربت “كريستالينا” عن تقدير الصندوق للأعباء التي تتحملها مصر في ظل الصراعات الإقليمية القائمة، معلنةً عن أنها سقوم بزيارة قريبة لمصر خلال الـ 10 أيام القادمة؛ لمراجعة الوضع الاقتصادي بالدولة المصرية.

الجدير ذكره، أن الرئيس السيسي كان شدد خلال جلسة حوارية بالمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، على ضرورة مراجعة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إذا كان سيضع الناس في وضع غير محتمل.

كان هذا على خلفية معاناة المواطنين من ترشيد الدعم على بعض الخدمات، وعلى رأسها أسعار المواد البترولية.

مطالب صندوق النقد

على جانب آخر، كان طالب صندوق النقد الحكومة المصرية، أمس الخميس، بضرورة الحفاظ على مرونة سعر الصرف؛ لتفادي تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية بالمنطقة.

وعما إذا كانت قيمة التمويل المقدم لمصر مناسبة في ظل الأوضاع الراهنة من عدمه، أكد الصندوق أن قيمة القرض، والتي تصل إلى 8 مليارات دولار لا تزال مناسبة.

كما أكد صندوق النقد أنه سيضع في أولويته تقييم مدى فاعلية تطبيق برنامج الحماية الاجتماعية بالدولة المصرية.

ومن المقرر أن يجري الصندوق المراجعة الرابعة على برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم بقيمة 8 مليارات دولار في شهر نوفمبر المقبل.