الأحد 12 يونيو 2022 11:42 مساءً - مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينتظر عشرات المسجونين قرار الإفراج المشروط او بعفو رئاسي، لكن اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية السابق لدائرة السجون أوضح في تصريحات صحفية ان الامر يتعلق بعدة شروط.
واوضح ” الناس متخيلة أن قرارات العفو غير خاضعة لشروط قانونية أو أن الشروط فضفاضة وتنطبق على الجميع، ولكن لجنة العفو الرئاسي المفعلة حاليًا لا تنطبق شروطها على المحكوم عليهم في جرائم جنائية أو جرائم تتعلق بأمن الدولة”.
قرارات العفو عن نزلاء السجون
وبحسب اللواء باز، فإن إطلاق سراح السجناء من مراكز الإصلاح والتأهيل في أيام العطلات، بما في ذلك عيد الأضحى المقبل، يخضع لعدة شروط. و هناك نوعان من الإفراج عن السجناء في أيام العطلات: اما العفو الرئاسي والإفراج المشروط، الأول هو الإفراج بعد أكثر من ثلث المدة .
والثاني هو إذا قضى نصف مدة عقوبته في السجن، قد يخضع لإطلاق سراح مشروط بموجب القانون ويتطلب سلوكه في السجن الثقة في تصحيح نفسه، ما لم يكن الافراج عنه خطرا على السلامة العامة،
ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون الوقت الذي يقضيه في السجن أقل من ستة أشهر إذا كانت العقوبة السجن المؤبد مع عدم الإفراج المشروط إلا إذا قضى الجاني عشرين سنة على الأقل.
الفرق بين العفو الرئاسي والمشروط
ووفقًا للواء باز، لا بد من توافر عدة شروط يتعلق بعضها بالعقوبة المحكوم بها، والآخر بالمدة التي يجب أن يقضيها المحكوم عليه بالسجن، هذا فضلًا عن الشروط التي يجب أن تتوافر في المحكوم عليه ذاتها.
وأوضح أن جميع الجنايات التي تنطوي على عقوبة سالبة للحرية، مثل السجن المؤبد، أو حتى في حالة وجود أسباب قانونية أو ظروف قضائية مخففة، يمكن الحكم عليها بالسجن لمدة محددة. الانتهاكات ليست في نطاق النشر الشرط أن تكون العقوبة عليهم غرامة.
وعن العفو الرئاسي قال اللواء باز إنه بعد سماع رأي مجلس الوزراء بالعفو أو تخفيف الأحكام، وبإذن من رئيس الجمهورية، لا يمكن إصدار عفو شامل إلا بقانون مصدق عليه. بأغلبية أعضاء مجلس النواب.
فيما يتعلق بوقت الإفراج، وفقًا للأنظمة، سيتم إطلاق سراح الموقوفين المستحقين في المناسبات الوطنية والدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد تحرير سيناء 6 أكتوبر و 30 يونيو و 25 يناير. هذا لا ينطبق على العطلات والمناسبات العالمية أو الدولية، مثل عيد العمال.