السبت 25 يونيو 2022 04:32 مساءً - تراجع الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من إعلانه الاعتزال بسبب الهجوم عليه بعد تصريحاته بشأن “طالبة المنصورة”.
وقال عطية، في مقطع فيديو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “أدعو لكل من وفقه الله إلى كلمة طيبة منصفة لي، ومنهم الشيخ محمد أبو بكر الذي دعاني إلى العودة ومنى أبو شنب”.
وتابع: مازلت أقدر رجل إعلامي فارسًا همامًا، قلت له من قبل أحييك لانك ليس صحفي فقط، ولكن صحفي لديه علم، وهو الدكتور محمد الباز، صاحب الشخصية المحترمة والجادة والظريفة، والذي تعجبت من حيرته في، فأنا لا أغير ثوابت الدين، ولم ابتدع “تقليعة”، مضيفًا “قلت يا روح أمك وفي نفس الجملة يا حبيبي، وانت روح أمك وأنا روح أمي وكل مولود روح أمه، ربنا يعينا ونفهم الكلام، أنا بتكلم بعفوية شديدة، والعفوية دي اللى خلتني أقول لكل فتاة من سن بنتي البسي قفة وعيشي، لكن يبدو أن العفوية تؤخذ على أنها إساءة”.
واستكمل: “الله يرحم نيرة أشرف ويقتص من قاتلها التي تبدأ محاكمته غدًا الأحد”، مؤكدًا أنه لم يربط القتل بعدم ارتداء الحجاب، ولم يبرر القتل، لان القتل جريمة مُنكرة والدم حرام للمنتقبة والمحجبة وغير المحجبة وغير المسلمة، وهذه بديهيات لكن يجب التأكيد عليها.
وعلق على قول البعض إن وقت النصيحة بارتداء الحجاب كان غير مناسب، قائلًا: “وقت الكلمة غير مناسب إذا وجهت الكلمة إلى القتيلة لكن كلامي لم يكن موجهًا للقتيلة أو أهلها، ولم أتحدث عنها إلا بالدعاء لها بالرحمة، وكنت أوجه كلامي إلى الفتيات الأحياء”.
وأكد أنه ظهر في هذا الفيديو من أجل موضوع علمي بعنوان إمهال الله لا يغر إلا الجاهل به.
وكان مبروك عطية ظهر منذ ثلاثة أيام في مقطع فيديو عبر صفحته على “الفيس بوك”، قال فيه “أقدم هذا اللقاء الأخير، وسميته الأخير لان وجبت الاجازة، قد أعود بعدها أو لا أعود، عزيز عليا وداعكم ولكن للنفس أن تهدأ وللقلب الموجوع الذي أجرى 4 دعامات أن يستريح، وضحت ما أقصده أكثر من مرة وأفوض الأمر إلى الله ولقد سلمته الموضوع، وأرجو لكم الخير كله والتوفيق، ولا يعلم إلا الله هل سيكون هناك لقاء جديد أم أن هذا هو اللقاء الأخير”.