السبت 23 يوليو 2022 12:16 مساءً - أفادت فضائية “اكسترا نيوز” في نبأ عاجل لها منذ قليل بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن مساء اليوم الجمعة.
جاء ذلك عقب قيامه بجولة أوروبية شملت كل من ألمانيا وصربيا وفرنسا حسبما صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الرئاسة.
وكان سبق هذه الجولة الأوربية التي قام بها الرئيس السيسي زيارة إلى المملكة العربية السعودية وحضور قمة جدة للتنمية والأمن بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
استهل الرئيس السيسي، جولته الأوروبية في ألمانيا ولقائه بوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.
وقال بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً تطورات الأوضاع في أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية السلبية على المستوى العالمي.
وأضاف أن اللقاء شهد أيضا التباحث حول مستجدات جائحة كورونا، وكذلك ظاهرة تغير المناخ في ظل انعقاد “حوار بيترسبرج” واستضافة مصر المرتقبة للقمة العالمية للمناخ في شهر نوفمبر من العام الجاري.
توجه بعدها الرئيس السيسي إلى العاصمة الصربية بلجراد، في زيارة رسمية الأولى من نوعها وذلك في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وتابع راضي، أن زيارة الرئيس إلى بلجراد ستشهد عقد مباحثات مكثفة مع الرئيس الصربي ” ألكسندر فوتشيتش”، بالإضافة إلى مقابلة رئيس البرلمان الصربي، وذلك لبحث آليات تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين.
وكان وصل الرئيس السيسي إلى قصر الإليزية، اليوم الجمعة وعقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كما التقى في باريس مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير.
وأوضح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم التوافق بين الجانبين على أهمية تعزيز نشاط المشروعات التنموية والاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة فى ظل اقتراب انعقاد قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ نوفمبر القادم.
وأكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي حرص بلاده على تعظيم التعاون مع مصر في مختلف المجالات التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر، لاسيما في ظل الجهود التي تبذلها مصر على كافة الأصعدة من خلال إنجاز العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن محورية الدور المصري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب السيسي عن تطلعه لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك مع فرنسا في المجالين الاقتصادي والتجاري، لاسيما من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر في ضوء الفرص الواعدة التي تتيحها المشروعات الكبرى.