السبت 25 فبراير 2023 01:33 صباحاً - تسبب زلزال السويس الذي وقع في تمام الساعة 12.25 دقيقة صباح اليوم الجمعة، وشعر به سكان عدد من محافظات مصر، في حالة من القلق والفزع بين الأهالي؛ خوفًا من تكرار سيناريو تركيا وسوريا.

وانطلقت الكثير من التساؤلات للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، للاستفسار عما إذا كانت الزلازل المتعاقبة التي تشهدها مصر منذ نهايات العام الماضي 2022م، هي بداية زلازل قوية من عدمه، ومدى تأثير الصدع الذي حدث في الأناضول على الصفيحة الأفريقية ومصر.

وتضمن السؤال الأهم الذي ورد للمعهد: “ما هو تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير؟ هل أثر على الصفيحة الأفريقية؟ وهل مصر معرضة للزلازل بشكل أكبر تبعا لطبوغرافية الأرض بعد الزلزال؟”.

كما استفسر الكثيرون عن سبب قيام المعهد بنشر استطلاع حول مدى إحساس المواطنين بالزلزال.

رد مطمئن من البحوث الفلكية بشأن زلزال اليوم

وجاء رد معهد البحوث الفلكية مطمئنًا؛ حيث ناشد المواطنين بعدم القلق والربط بين زلزال السويس وزلزال تركيا.

وأكد أن بيان استطلاع مدى شعور المواطنين بالزلزال هدفه معرفة تأثير العوامل الأخرى غير البعد أو القرب من الزلزال؛ مثل نوع التربة و ارتفاع المبنى و نوع المبنى على درجة الشعور بالزلازل، مشيرة إلى أنه استطلاع اختيارى لمن أراد المشاركة.

وأضاف: “يجب أن نعرف أن زلزال السويس هو أقل من المتوسط في القوة، و يجب اتباع الموقع الإلكتروني للمعهد وقت الهزة او بعد الشعور بالهزة؛ لمعرفة تفاصيل الهزة من قياسات الأجهزة الخاصة بالشبكة القومية للزلازل، ومدى قربها أو بعدها من جمهورية مصر العربية”.

الجدير بالذكر، أن زلزال اليوم وقع على بُعد 27 كم شمال مدينة السويس، وبلغه قوته 4.1 درجة على مقياس ريختر، وكان على عمق 10 كم.