أعلنت أمانة الرياض إطلاق مشروع جديد سوف يسهم في تخفيف الزحام المروري بشكل كبير، وهو مشروع تطوير طريق الأمير فيصل بن بندر، شمال طريق الملك سلمان، وأوضحت الأمانة أن الطريق الذي سيتم تطويره يبلغ طوله 15.5 كم، وسوف يسهم أيضًا في تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الحياة، وانسابية الحركة المرورية.
أمانة الرياض توجه الضربة القاضية للزحام المروري وتطلق مشروع طريق جديد يجمع بين التقنيات الذكية والتخطيط الحضري
في خطوة تهدف إلى تخفيف الزحام المروري في الرياض وتحقيق انسيابية الحركة المرورية فيها، أطلقت أمانة الرياض مشروع تطوير طريق الأمير فيصل بن بندر بطول 15.5 كم، شمال طريق الملك سلمان، وأوضحت الأمانة أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين البنية التحتية للنقل في الرياض، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وقال المهندس بندر العنزي، مدير المحاور والجسور والأنفاق بأمانة الرياض، أن مشروع تطوير طريق الأمير فيصل بن بندر يبلغ طوله 15.5 كيلو، ويتكون من جزئين، وهي كالآتي:
- الجزء الأول يبلغ طوله 7 كيلو، وهو عبارة عن طريق رئيسي يتكون من مسارين، وفي كل اتجاه ثلاثة مسارات، بالإضافة إلى التشجير والأرصفة الجانبية.
- الجزء الثاني يبلغ طوله 8.5 كيلو، ويتكون من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى مسارين خدمة، ومسار للمشاة، ومسار للدراجات.
البنية التحتية والتخطيط الحضري في المشروع
أكد المهندس العنزي إن أمانة الرياض حريصة على الاستدامة ورفع الكفاءة والجودة، وتكامل الطريق من خلال المكونات التالية:
- عبارات ومخارج لتصريف سيول الأمطار.
- أرصفة وسيعة.
- التقنيات الحديثة في الطريق، مثل الإشارات المرورية الذكية التي تساعد على فك الاختناقات المرورية والوصولية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف العنزي أن الطريق سوف يسهم في رفع مستوى الوصولية وسهولة التنقل في أحياء شمال طريق الملك سلمان، والربط بين المناطق القريبة منها، وتحسين انسيابية الحركة المرورية بشكل كبير.
وحول مدة تنفيذ المشروع، أوضح العنزي أن المدة المقررة لتنفيذ المشروع هي سنتين، لكن الأمانة حريصة على أن يتم التنفيذ في أقل من المدة الزمنية المقررة.