سيف الحموري - الكويت - السبت 21 مايو 2022 11:58 مساءً - قال الناشط السياسي م.فاضل الطالب، إن طريقة انتشار صحون وكابلات استقبال القنوات الفضائية (الدشات أو الستالايت) على أسطح الأبنية تعتبر من المظاهر المثيرة للقلق والتوتر بسبب ما تشكله من تلوث بصري وخطورة، مبينا أن أسطح العمارات التجارية أو المؤجرة تعج بهذه الأدوات بحيث لا يوجد موطئ قدم على هذه الأسطح.

وأضاف م.الطالب ان تزاحم هذه الأدوات على الأسطح بشكل عشوائي هو نتيجة خروج المستأجرين وترك هذه الأدوات لعدم جدوى نقلها، حيث يقوم المستأجرون الجدد بتركيب دشات جديدة وأسلاك جديدة منها على الأسطح ومنها ما يتدلى على جدران العمارة بشكل مزعج، لافتا إلى أن وجود ماكينات التكييف المركزي لكل الشقق على السطح يزيد الطين بلة ويصبح السطح مكانا خطرا للمشي عليه، حيث إن أي شخص يمكن أن يتعثر بهذه الأسلاك، فضلا عن المنظر المزعج بشكل عام.

وبين أن الجهات المعنية يجب أن تأخذ هذه القضية بعين الاعتبار، موضحا أن تراخيص البناء الجديدة يجب أن تتضمن البنية التحتية لشركات القنوات الفضائية ليكون الاشتراك السنوي بديلا لهذه الدشات والأسلاك بما يعود بالفائدة والمصلحة على كل الأطراف وتتم المحافظة على البيئة أيضا في ظل تخفيف الدشات والأسلاك التي يصعب التخلص منها.

وختم م.الطالب مشيرا إلى أن كثيرا من الدول التي تصدر هذه المنتجات (الدشات والأسلاك) تحظر استخدامها داخل هذه الدول لأنها تشوه المظهر العام للمدن، بالإضافة إلى عواقبها البيئية والحضارية المزعجة، مناشدا الجهات المعنية الإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة بالعمارات التجارية المزمع إنشاؤها أو المدن والمناطق السكنية الجديدة المخطط لها.