سيف الحموري - الكويت - الأحد 13 نوفمبر 2022 09:07 مساءً - أسامة دياب
أعربت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت نسرين ربيعان عن اعتزازها بالشراكة مع الكويت وكل الهيئات الحكومية والقطاع الخاص، في تقديم مثال حي للتضامن الإنساني مع الأشخاص المهجرين قسرا الذي بلغ عددهم اكثر من 103 ملايين شخص، يواجهون تحديات متزايدة ويعيشون أوضاعا صعبة، لافتة إلى أنها لا تتحدث عن الدعم المالي فقط وإنما الدعم المعنوي كمحرك عالمي للحوار والسلام، وكمبادر في وضع البنية التحتية لإطلاق العديد من المبادرات التوعوية في الكويت والتي تعد هذه الورشة إحداها.
جاء ذلك خلال «ورشة عمل الاستعداد لوضع الطوارئ»، التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت بالتعاون مع أكاديمية الأمن واستهدفت التركيز على المسؤولين رفيعي المستوى - الذين سيكونون في مقعد القيادة في حالة حدوث أي حالة طوارئ إنسانية متعلقة باللجوء وجميع من عمل على هذه الورشة من مدربين ومتخصصين وخبراء.
وأشارت إلى أن المفوضية تتمتع بخبرة ثرية في حالات الطوارئ ولها دور قيادي في حالة تدفق اللاجئين، وعلى مدى السنوات الماضية، حيث انخرطت المفوضية في مئات الحالات المعقدة والعنيفة، في بلد المنشأ والحدود وبلد اللجوء، كمنظمة متخصصة في العمل الميداني بأكثر من 91% من العاملين فيها بالميدان، فلدى المفوضية موظفون وخبراء مدربون تدريبا معمقا مما يمكنهم من تقديم المشورة والتنسيق وتقديم الاستجابة على أرض الواقع.