الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

بالفيديو.. طوبى سونمز: 15 يوليو يوم للديموقراطية والوحدة الوطنية يعكس وعي وإرادة الشعب التركي في الحفاظ على مكتسباته

سيف الحموري - الكويت - السبت 15 يوليو 2023 10:20 مساءً - أسامة دياب

أشادت السفيرة التركية لدى البلاد طوبى نور سونمز بالعلاقات التركية - الكويتية وتطورها الدائم والمستمر في مختلف مجالات التعاون الثنائي والتي أضحت نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول، موضحة أن البلدين الصديقين لديهما تعاون دفاعي وأمني واستخباراتي مميز، مثمنة حرص وتعاون دولة الكويت في مجال مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش الفعالية التي أقامتها السفارة لإحياء ذكرى صمود الشعب التركي في مواجهة محاولة الانقلاب بعنوان «15 تموز إرادة شعبية ونصر لمحبي الديموقراطية». وبالعودة للمناسبة، قالت سونمز: نحتفل بيوم الديموقراطية التركية للعام السابع على التوالي وذلك في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا في 15 يوليو 2016، حيث أصبح هذا اليوم ذكرى مهمة ويوما للديموقراطية والوحدة الوطنية يعبر عن وعي وإرادة الشعب التركي في الحفاظ على مكتسباته الديموقراطية ومواجهة الخونة من المنقلبين، لافتة إلى أنه أيضا مناسبة مميزة لتخليد ذكرى من ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ولتحقيق استقلال الأمة والحفاظ على ارادتها وهذا ما يوحد الشعب التركي في مواجهة التحديات.

ولفتت سونمز إلى أن الشعب التركي على مختلف انتماءاته وميوله السياسية يحتفل بهذا اليوم بالخروج للشوارع ورفع اعلام الدولة، مثمنين الدور البطولي للشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، موضحة أن هذه الصفحة السوداء في تاريخ تركيا وحدت الشعب التركي وجعلته أكثر تقاربا وأكثر صلابة في مواجهة المنقلبين وعلمنا أهمية الوحدة والسيادة والاستقلال.

وأضافت: إن قائد هذه الجماعة الإرهابية فتح الله غولن يعيش في الولايات المتحدة الأميركية، وطالبنا أكثر من مرة بتسليمه لنا لمحاكمته بعد تقديم كل المستندات التي تثبت تورطه في هذه المحاولة الفاشلة ولكن دون جدوى، مبينة أن محاولة الانقلاب الفاشلة أظهرت العديد من المتورطين الذين تم زرعهم في مفاصل الدولة، ونجحت الدولة التركية في تطهير مفاصلها منهم وذلك وفق الإجراءات القانونية ودون أي تجاوزات تذكر. وتابعت: الدولة التركية مستمرة في التطور والازدهار، ونتمنى أن نتعاون مع أصدقائنا من مختلف دول العالم في القضاء على هذه الجماعة الإرهابية التي لا تعتبر تهديدا لتركيا وحدها فحسب ولكن لمختلف دول العالم، ولذلك نطالب المجتمع الدولي بالانضمام إلينا في محاربة الإرهاب، فلا فرق بين الجماعات الإرهابية حتى وان اختلفت أهدافها. وشددت على أن تركيا قبل محاولة الانقلاب الفاشلة تختلف كليا عن تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز 2016، فلقد أصبحنا اكثر تماسكا والتف حول رايته وقيادته لحماية وطننا واستقلال قرارنا السيادي.

Advertisements
Advertisements