الأحد 24 نوفمبر 2024 11:29 صباحاً - في ظل أجواء من القلق والارتباك، يواجه عالم الخيول في فرنسا أزمة صحية خطيرة نتيجة انتشار مرض فيروسي شديد العدوى يُعرف باسم “الرينوبنومونيا”.
هذا المرض القاتل لا يهدد فقط صحة الخيول، بل يضع مستقبل قطاع الفروسية الفرنسي في خطر حقيقي. فما هي أبعاده، وكيف يمكن التخفيف من تداعياته؟
شهدت فرنسا في الأسابيع الأخيرة تفشي مرض “الرينوبنومونيا”، وهو عدوى فيروسية تصيب الخيول وتعتبر من أخطر التهديدات الصحية التي تواجه هذا القطاع. يُسبب هذا المرض فيروس الهربس الخيلي من نوعي HVE1 وHVE4، وينتقل بسرعة كبيرة بين الحيوانات، مما يجعل السيطرة عليه تحديًا كبيرًا.
يتجلى المرض في نوعين: الشكل التنفسي، الذي يُعتبر الأكثر شيوعًا، ويتسبب في ظهور أعراض مثل الحمى وفقدان الشهية وصعوبة التنفس، والشكل العصبي، الذي يُعتبر الأكثر خطورة ونُدرة، حيث يؤدي إلى اضطرابات حركية وفقدان التوازن، وقد يصل إلى الشلل والموت، وفقًا لمحطة “20 مينيت” الفرنسية.
على الرغم من أن المرض لا يُشكل خطرًا على الإنسان، إلا أن عواقبه على صحة الخيول والقطاع الاقتصادي المرتبط بها كارثية.
أما بالنسبة لمصدر العدوى والإجراءات الوقائية، فتشير التقارير إلى أن تجمعًا فروسياً في منطقة “سارث” قد ساهم في انتشار المرض.