الخميس 24 فبراير 2022 09:57 صباحاً - متابعة: نازك عيسى
يُعد متحف المستقبل في دبي من المظاهر العمرانية المبهرة التي توازي في تطورها وفي جمالها المعالم الغربية. حيث يعد هذا المتحف أيقونة في التطور الحضاري أبرزت من خلاله دول الإمارات أجمل ما لديها في الجانب العمراني، التي تتجلى فيه الأصالة العربية ويظهر مدى التطور الحديث.
ويتميز المتحف بتصميمه البيضاوي الفريد الذي يحاكي أهدافه الرامية إلى استضافة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والتصاميم المعمارية، وبتكلفة إنشاء بلغت 500 مليون درهم إماراتي، كما ستتغير المعروضات داخله كل 6 أشهر، ليبقى بذلك متماشياً مع التغيرات التكنولوجية العالمية.
يعتبر متحف المستقبل من الداخل والخارج من أكثر المباني تطوراً في العالم، بدءاً من تصميمه الفريد وطابعه المختلف والمتجسد بروعة الخطوط العربية المنقوشة عليه، وصولاً إلى استخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في عمليات الإنشاء.
وسينظم متحف المستقبل، أو كما يطلق عليه متحف دبي الجديد، مجموعة من الدورات وورش العمل لمناقشة الأبحاث والإبداعات العلمية والتقنية واتجاهاتها وتطبيقاتها المستقبلية والعملية.
وسيكون المتحف محطة رئيسية لاستضافة المؤتمرات التقنية والعلمية الدولية، حيث تم تنظيم فعالية في المتحف تحت إشراف مؤسسة دبي للمستقبل، ضمن القمة العالمية للحكومات عام 2016.
هذا ويركز المتحف على مستقبل قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على حياة الإنسان، كما ويوفّر المتحف لروّاده تجربة تفاعلية فريدة من نوعها تمكّنهم من إلقاء نظرة ثاقبة على مستقبل هذا القطاع.
يوفر متحف المستقبل في دبي بيئة علمية مجهزة بأفضل الوسائل والأدوات لتحفيز الأشخاص على الابتكار وإيجاد حلولٍ للتحديات التي قد تواجه المدن الذكية المستقبلية، إذ يضم متحف الامارات الجديد مختبراتٍ للابتكار في العديد من المجالات، بما في ذلك الصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل، بالإضافة إلى مختبرات خاصة لاختبار الأفكار.
يضم متحف المستقبل دبي من الداخل منصة لاستعراض واختبار ابداعات الشركات التقنية الرائدة عالمياً، كما ينقسم المتحف إلى 3 أجزاء رئيسية تركز على ما يلي:
يركز القسم الأول على قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي ومدى تأثيرها على تحسين القدرات الذهنية للإنسان
يسلط القسم الثاني الضوء على العلاقة بين الإنسان والروبوت، كرعاية الروبوتات لكبار السن
يتناول القسم الثالث كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عمليات الإدارة واتخاذ القرارات، بما في ذلك مدى الثقة في الذكاء الاصطناعي لإدارة الأموال
يعتبر متحف المستقبل في دبي فرصة لا تُعوض للراغبين بالتسجيل في مجموعة من البرامج التدريبية والتعليمية التي تنمي روح الابتكار لدى الشباب المبدعين في كافة المجالات.
يضم المتحف منطقة “فيتزانيا” التي تشمل مركزاً خاصاً لإجراء الفحوصات الطبية، علاوةً على شخصية الروبوت المعالج الذي سيعمل على تقديم نصائح هامة لتفادي الحوادث، عدا عن تقديمه العديد من الحلول للإصابات الناجمة عن هذه الحوادث.
تابعنا