الارشيف / اخبار متنوعة

شاهد .. جثث وأكفان.. تعرف إلى الحملة الأسوأ في تاريخ التسويق وعلاقتها بغزة

باسل النجار - القاهرة - الأحد 10 ديسمبر 2023 08:55 مساءً - أثارت العلامة التجارية للألبسة الإسبانية زارا ZRAR، غضب شعبي كبير دولي ومحلي، بسبب إطلاق حملتها الدعائية الأخيرة، والتي اعتبرها الكثير تسخر من معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرضون له فيي قطاع غزة.

ونشرت العلامة التجارية، أمس السبت، سلسلة من الصور عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستغرام»، أثارت بها غضب رواد ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.

أكفان وتوابيت

وكانت الحملة الدعائية عبارة عن صور أكفان بيضاء، بالإضافة إلى جثامين محمولة وأخرى ملقاة على الأرض، وأيضا توابيت الموتى، وخلف الصور آثار الدمار حائط على هيئة بيوت، وأشخاص خرجوا من تحت الإنقاض، وربط الناشطون هذه الصور أنها تمثل خريطة دولة فلسطين.

الحملة الدعائية للعلامة التجارية زارا

زارا تسخر من معاناة الفلسطنيين في غزة

واعتبر رواد السوشيال ميديا أن هذه الحملة الدعائية مستوحاة من مشاهد الإبادة الجماعية والاعتداء على المدنيين في قطاع غزة، لتزيد من حدة الهجوم عليها، وطالبات بسحب الصور من مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإبقاء على الصور التي لا توجد بها أي دلالات، على ما يحدث في غزة.

وبالرغم من الغضب وحمالات المقاطعة التي شنها الكثير من الناشطين حول العالم ضد زارا، إلا أنه لا يوجد رد فعل من قبل الشركة أو بيان بخصوص حالة الجدل، حيث أعرب الكثير عن غضبهم وفزعهم من بشاعة هذه الحملة، التي تستخدم معاناة المواطن الفلسطيني لأغراض تسويقية.

صور للحملة الدعائية لزارا

وأدت هذه الحالة إلى دعوات لمزيد من مقاطعة شركة زارا، وإعادة نظر المستخدمين ومستهلكي العلامة التجارية في التعامل مرة أخرى معاها، بجميع أشكالها وتعاملاتها، فهي علامة تجارية مالكة لأحد الشركات الداعمة الإحتلال الإسرائيلي.

العدوان الإسرائيلي على غزة

ويذكر أن قطاع غزة يتعرض لما يقارب الثلاث أشهر لعدوان من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، حيث تم قصف البيوت بشمال ووسط وجنوب القطاع، واستهداف الغارات الإسرائيلية البيوت والمستشفيات ومدارس الإيواء، فلا يوجد مكان آمن بغزة.

وأدت الحرب على قطاع غزة إلى نزوح أكثر من 2 مليون شخص إلى الجنوب والتخييم في منطقة رفح، ليصل عدد القتلى على حسب ما صرح به الهلال الأحمر الفلسطيني إلى ما يقارب 18 ألف شهيد، و20 ألف مصاب، أكثرهم من النساء والأطفال.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا